حصاد 2020| «البحوث الإسلامية» يجيب عن 42 ألف سؤال.. وكورونا تتصدر

[ad_1]

نجح مجمع البحوث الإسلامية، في الوصول إلى الناس والتفاعل معهم والإجابة عن استفساراتهم، وما يشغلهم بشكل فعال ومختلف تماما خلال هذا العام.

ووفقًا لإحصائيات مجمع البحوث الإسلامية، فقد تمكنت لجنة الفتوى الرئيسة بالجامع الأزهر الشريف ولجان الفتوى المنتشرة ‏في كل مدن ومراكز الجمهورية من الإجابة على نحو 419927 سؤالًا خلال عام 2020.

نوعية الأسئلة

شملت الأسئلة تخصصات متنوعة ما بين مسائل أحوال شخصية، وعبادات، ‏ومواريث، ومعاملات تجارية ومالية، وقضايا معاصرة، حيث تم الرد عليها ‏بشكل مباشر.

جاء ذلك بالإضافة إلى الرد على بعض الشبهات المثارة حاليًا، وذلك في إطار توجيهات فضيلة ‏الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب- شيخ الأزهر، وتنفيذًا لخطة المجمع ‏لمواجهة فوضى الفتاوى التي تصدر عن غير المؤهلين لها لحماية المجتمع ‏من النتائج السلبية لتلك الفتاوى المضللة التى تخالف التعاليم السمحة للإسلام.

أجاب عن الأسئلة أساتذة من كبار العلماء

وأوضح الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور نظير عيّاد، إن الفتاوى الواردة ‏إلى اللجان تنوعت بين عبادات ومعاملات وأحوال شخصية ومواريث تمت ‏الإجابة عنها جميعًا من متخصصين في لجنة الفتوى الرئيسية بالجامع الأزهر ‏والتي يشرف عليها أساتذة من كبار العلماء بالأزهر، واللجان الرئيسة والفرعية ‏بمحافظات الجمهورية والتي تحوي أمناء فتوى من المؤهلين للإجابة على ‏أسئلة واستفسارات الناس بشكل مبسط.

أسئلة خاصة بالمواريث

وشهدت اللجان أيضًا الإجابة عن ‏أسئلة المواريث وتقسيم التركات التى تصل إلى اللجان سواء من الجمهور ‏العادى أم من بعض المؤسسات الرسمية، هذا بالإضافة إلى القضايا الأسرية ‏التى قدمت اللجان حلولًا لها من خلال توصيف الطلاق والتكييف الفقهى له‎.‎

حل المشاكل الأسرية

وأوضح الأمين العام أن اللجان لا يقتصر عملها على الرد على الأسئلة فقط، ‏وإنما تقوم بدور آخر مهم يتمثل فى حل المشاكل الأسرية الناتجة عن قضايا ‏الطلاق أو الميراث بحضور جميع الأطراف من خلال الاستماع إليهم ‏والتوصل إلى حلول ترضى الجميع.

حل قضايا الطلاق

جاء بالإضافة إلى حل قضايا ‏الطلاق من خلال توصيف الطلاق بحضور الزوج والزوجة والتدقيق فى كل ‏لفظ أو فعل حول المشكلة حتى يمكن القيام بالتكييف الفقهى للطلاق والترجيح ‏بين الآراء الفقهية فى حالة وجود أكثر من رأى للعمل على حماية الأسرة من ‏التفكك والانهيار.

ويتم العمل على إزالة كافة الخلافات الأسرية التى قد ‏تؤثر على الحياة فيما بعد باستخدام أفضل الطرق الفعّالة لحل المشكلات ‏الأسرية والاجتماعية الواردة على اللجنة، والتغلب عليها للحفاظ على وحدة ‏الأسرة التى تمثل القاعدة الرئيسة لبناء المجتمع‎.‎

320 لجنة للفتوى

وأشار عياد إلى أن لجان الفتوى الرئيسة والفرعية تنتشر فى كل محافظات ‏الجمهورية، حيث يبلغ عددها نحو 230 لجنة تعمل يوميًا من الثامنة ‏صباحًا إلى الثانية عصرًا، وفي بعض المحافظات تعمل فترة مسائية حتى ‏الثامنة مساء‎.‎

تكثيف خدمة الفتاوى الإلكترونية
 

وقال إنه في إطار تلبية احتياجات الناس وتيسيرًا عليهم خصوصا مع الظروف والأحداث التي نعيشها نتيجة فيروس كورونا واتباع الإجراءات الاحترازية؛ كثف المجمع من خدمة الفتاوى الإلكترونية، حيث يتم استقبال الأسئلة عبر موقع المجمع الإلكتروني من خلال المركز الإعلامي للمجمع، وإرسالها إلى لجنة الفتوى الرئيسة.

يلي ذلك إرسال الإجابات إلى المستفسرين مرة أخرى، حيث لا تستغرق الردود على الأسئلة سوى وقت قليل، كما أنها تتمتع بالسرية التامة لرفع الحرج عن الناس وإتاحة الفرصة أمامهم في الاستفسار عن ما يتعلق بكل شئون حياتهم.

الإجابة عن 124 ألف فتوى على الموقع
 

وبلغ عدد الفتاوى الواردة على الموقع الإلكتروني منذ إنشائه نحو 124 ألف فتوى؛ تمت الإجابة عليها من أعضاء لجنة الفتوى الرئيسة، وعندما تحتاج الفتوى إلى حضور المستفتي يتم توجيهه لأقرب مقر لجنة فتوى من اللجان المنتشرة على مستوى مدن ومراكز الجمهورية، لمزيد من الإيضاح لسؤاله حتى تتم الإجابة عنه بدقة.

فتاوى خاصة بكورونا
 

وفي إطار مواجهة الأحداث والنوازل التي صاحبت فيروس كورونا المستجد قام المجمع من خلال لجنة الفتوى الرئيسة بإصدار العديد من الفتاوى والبيانات التي كُشف فيها على أنه ينبغي احترام الموتى وتطبيق أحكام الشريعة على الموتى بسبب هذا المرض كغيرهم مع الالتزام بالإجراءات المحددة من قبل المختصين، بالإضافة إلى بيان الأحكام الفقهية المختلفة التي صاحبت الظروف والأحداث التي نعيشها جميعا، وهي أحكام تم الاستعانة فيها بمتخصصين من الأطباء والخبراء.
اقرأ أيضا|علي جمعة: الأمة الإسلامية أول من عرفت منهجية البحث وموضوعيته



[ad_2]

المصدر