[ad_1]
06:00 م
الأحد 12 أبريل 2020
كتبت- شيماء مرسي
لأن لا حدث يطفو على السطح غير فيروس كورونا “كوفيد 19″، أصبح العالم كله يتحدث عنه، سواء على شاشات التلفزيون أو مواقع التواصل الاجتماعي أو بين الأشخاص وبعضهم البعض، ما قد يسبب حالة من القلق النفسي.
وبسبب الحجر المنزلي وفرض حظر حركة المواطنين قد تختلط المشاعر في وقت الأزمات، بعد مشاهدة وسماع الأخبار من جميع أنحاء العالم ما يؤدي إلى شعور الإنسان بالتوتر، وفق ما قالت الدكتورة منى رضا أستاذ الطب النفسي بجامعة عين شمس.
جاء ذلك في فيديو لها، نشرته صفحة الأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان عبر “فيسبوك”، في سلسلة حلقات للتوعية بالصحة النفسية أثناء أزمة انتشار فيروس كورونا، مشيرة إلى أنه كثرة متابعة الأحداث تزيد من نسبة القلق، ما يؤدي إلى الشعور بالآلام الجسمانية، وقلة القدرة على التركيز، والخوف الزائد من إصابة أحبائهم، بمكروه وصعوبة النوم.
وأضافت أنه تقع مسؤولية كبيرة على الآباء والأمهات؛ نظرا لكونهم مصدر الأمان والطمأنينة لأطفالهم، لذلك يجب على الوالدين عدم إظهار القلق بشأن فيروس كورونا أمام أطفالهم؛ حفاظا على صحتهم النفسية.
وتابعات: “قد تظهر أعراض إظهار قلق الآباء والأمهات بشأن الفيروس على أطفالهم، في صورة أعراض متمثلة في كثرة الحركة والعصبية والبكاء والتبول اللإرادي وقضم الأظافر وتساقط الشعر”.
هل الطفح الجلدي أحد أعراض فيروس كورونا الخفية؟.. “الصحة العالمية” تجيب
وأوضحت أن هناك بعض الوسائل التي يمكن القيام بها للحد من القلق والخوف الزائد من خلال:
– تحديد وقت معين وهو 8 ساعات في اليوم على فترات متباعدة لمشاهدة الأخبار والأنباء الخاصة بفيروس كورونا، في مصر أو حول العالم.
– الحرص على ممارسة الرياضة داخل المنزل، وسيؤدي ذلك إلى تحسين الحالة المزاجية وتقوية الجهاز المناعي.
– تناول الغذاء المتكامل والغذاء الصحي، ما يساعد على تقوية الجهاز المناعي.
– الحرص على ممارسة القراءة، حيث يمكن أن يساعد ذلك في التغلب على التوتر والقلق والملل وتشتيت الانتباه واسترخاء العقل.
– التواصل الأسري مع الآخرين، مما يساعد على تقوية الجهاز المناعي ويعزز من الحالة المزاجية للإنسان.
– الابتعاد عن الأشخاص الذين قد يمدوك بالطاقة السلبية، وعدم الالتفات إلى ما يقولونه.
– الانشغال في القيام بالهواية المفضلة أو الأعمال المنزلية، للتخلص من القلق الزائد.
إحنا أقوى من كورونا
[ad_2]
Source link