حكاية صورة ..الأمير «محمد علي» الذي نال لقب «ولى العهد» ثلاث مرات

[ad_1]

اليوم نحكي معنا على «عجالة» قصة هذه الصورة التي تمثل شخصية كانت يوماً ما قاب قوسين أو أدنى من حكم مصر لكن الأقدار لم تشأ ذلك فمات صاحبها مكتفيا بأن نال لقب «ولى العهد» ثلاث مرات إنها حكاية «الأمير محمد علي».

يذكر الباحث الآثارى الدكتور حسين دقيل فى دراسة أثرية، أن الأمير محمد علي؛ هو الابن الثاني لـ «الخديوي توفيق» إبن الخديوي إسماعيل، وأمه هي «الأميرة أمينة» كريمة إبراهيم إلهامي باشا ابن عباس الأول، أما أشقاؤه وشقيقاته فهم «الخديوي عباس حلمي الثاني» ، الأميرة نازلي هانم، الأميرة خديجة هانم، الأميرة نعمة الله.

ولد الأمير «محمد علي» في 9 نوفمبر 1875م بالقاهرة وشب محباً للعلوم فدخل المدرسة العليا بعابدين ليحصد العلوم الابتدائية.

وفي سنة 1884م توجه إلى أوروبا لتلقي العلوم العالية فدخل مدرسة (هكسوس العالية بسويسرا) ثم دخل مدرسة ترزيانوم بالنمسا بناءً على أوامر والده لتلقي العلوم العسكرية .

وعاد إلى مصر عقب وفاة والده سنة 1892، ومنذ كان شاباً شُهد له بالحكمة ورجاحة العقل وظهر عليه ميله إلى العلم وحب الآداب والفنون خاصة الإسلامية .

وشغل الأمير محمد علي؛ منصب (ولي العهد) ثلاث مرات.

(الأولى): في عهد أخيه الخديوي عباس حلمي الثاني حتى رزق الخديوي بابنه الأمير محمد عبد المنعم.

وعقب خلع عباس حلمي الثاني طلبت السلطات البريطانية من الأمير محمد علي مغادرة مصر والإقامة بالخارج، فقطن في مونتريه بسويسرا إلى أن وافق السلطان أحمد فؤاد الأول على عودته إلى مصر، وعينه ولياً للعهد (للمرة الثانية) حتى رزق السلطان بابنه الأمير فاروق.

ثم اختير كأحد الأوصياء الثلاثة على العرش في الفترة ما بين وفاة الملك أحمد فؤاد الأول وتولي ابن عمه الملك فاروق سلطاته الدستورية عند إكماله السن القانونية.

 ثم عُين ولياً للعهد (للمرة الثالثة) والأخيرة في عهد الملك فاروق إلى أن رزق الملك بابنه الأمير أحمد فؤاد الثاني.

قام الأمير محمد علي ببناء قصره الشهير «قصر محمد علي» عام 1901، وقام علي إنشاء هذا القصر الفريد سعياً لإحياء للعمارة الإسلامية التي عشقها وقد أقام في قصره قاعة للعرش بعد أن أعتقد أنه أصبح قاب قوسين أو أدني من تحقيق الحلم الذي ظل يراوده لسنوات و هو أن يصبح «ملكاً على مصر» و يعتبر القصر تحفة فنية فريدة و من معالم القاهرة التاريخية و مزارا سياحياً مهماً «اللي مزرهوشي لازم يزوره، فهو تحفة بمعنى الكلمة».

و أنتقل الأمير محمد علي إلى جوار ربه في 17 مارس 1954 في لوزان بسويسرا عن عمر ناهز الثمانين عاماً، وكان من وصيته أن يدفن في مصر، فدفن في مدافن العائلة المالكة بالدراسة «قبة أفندينا».
 



[ad_2]

Source link