حلم السيدات يتحقق.. اكتشاف علاج يوقف الشيخوخة

[ad_1]

حلم كل سيدة هو الشباب والجمال الدائم، وتسعى خلف أي منتج جديد يزيل التجاعيد أو يؤخر ظهورها، وكان هدف شركات التجميل هو اختراع المادة أو الجهاز الذي يستطيع إخفاء علامات الشيخوخة ولكن ما توصل إليه علماء في جامعة “تل أبيب” الإسرائيلية، هو إمكانية الاستفادة من الأكسجين النقي المضغوط في علاج علامات التقدم في العمر والشيخوخة، والأمراض المرافقة لها.

ووفق الدراسة، التي أجراها العلماء، بحسب سكاي نيوز، فإنه مع التقدم في العمر تقصر الأغطية الواقية الموجودة في نهايات “الكروموسومات” المسماة بـ”التيلوميرات”، والتي تحمي البيانات الوراثية وتمكّن الخلايا والحمض النووي من الانقسام بشكل صحيح خلال الانقسام الخلوي، الأمر الذي يتسبب في تلف الحمض النووي، وتوقف الخلايا عن التكاثر، بينما تتراكم الخلايا الهرمة في الجسم.

وتوصل العلماء إلى أن إعطاء الأكسجين النقي المضغوط لكبار السن يزيد من طول “التيلوميرات” لديهم بنسبة 20%، حسبما نقلت صحيفة “التليغراف” البريطانية.

وبحسب القائمين على الدراسة فإن الزيادة في طول “التيلوميرات” التي تحققت في التجربة، تجعلها في الوقت الحالي كتلك التي كانت قبل 25 عاما، وقلل العلاج أيضا من نسبة الخلايا الهرمة بنسبة 37%، ليرتفع بذلك متوسط العمر المتوقع بأكثر من الثلث.

وتعليقا على النتائج التي توصلت إليها الدراسة، قال البروفيسور شاي إفراتي، أخصائي الأعصاب بكلية الطب في جامعة “تل أبيب”: “سيساعدنا التحسن الملحوظ في طول التيلوميرات على تعديل مسار الشيخوخة في المستوى الخلوي البيولوجي”.

وشملت التجربة أشخاصا تتراوح أعمارهم بين 64 وما فوق، ولم يخضعوا لأي تعديل فيما يتعلق بنمط حياتهم أو نظامهم الغذائي، كما أنهم لم يعطوا أدوية معينة، وإنما وضع كل واحد منهم في حجرة مستقلة ذات ضغط عال مزوّدة بأكسجين نقي بنسبة 100% لمدة 90 دقيقة، وعلى مدار 5 أيام في الأسبوع لمدة 3 أشهر.

وتعمل الحجرة المضغوطة على إذابة المزيد من الأكسجين في الأنسجة، ليساعد ذلك على تجديد الخلايا، فضلا عن وقف ما وصفه القائمون على التجربة بـ”التدهور المعرفي”.

ويعتقد العلماء أن دراستهم التي نشرت نتائجها في مجلة “أيجينغ” العلمية، ستسّخر مستقبلا العلاج بالأكسجين في تجديد وظائف الدماغ لدى المسنين، وربما علاج أمراض مثل الزهايمر.

 



[ad_2]

المصدر