حلم بكسوة العيد فحمل الخير لأطفال اليمن.. قصة طفل أصبح حديث العالم بسبب «نظارته»

[ad_1]

لم تكن النظارة الأشيك بالعالم ولا تحمل الماركة الأكثر شهرة.. إلا أنها أصبحت حديث العالم والسوشيال ميديا خلال الساعات الماضية.

النظارة المصنعة من السلك يدوياً، لم يكن صاحبها مشهوراً، بل هو طفل بسيط لم يحلم بالكثير، سوى أن يشتري لبس العيد كباقي أقرانه.

بدأت القصة عندما قام المصور اليمني عبدالله الجرادي بعمل فوتو سيشن لطفل يمني نازح جراء الحرب يرتدي نظارة حديدية صنعها لنفسه من السلك.

وجابت صور الطفل اليمني صاحب الإبتسامة الشاردة بنظارته السلكية صفحات مواقع التواصل الاجتماعي لتصبح حديث السوشيال ميديا، ويقام عليها مزاد «كسوة العيد لأطفال المخيمات».

وبمجرد أن أعلن المصور اليمني عبدالله الجرادي على صفحته على تويتر والفيسبوك عن مزاد على نظارة الطفل اليمني النازح من الحرب، وأنه سيتم تخصص المبلغ لشراء كسوة العيد للطفل واثنين من أصدقائه، قائلا: « أنا عارض النظارة حق هذا الطفل للمزاد (للبيع) وقيمتها نشتري له بها واثنين من أصدقائه كسوة للعيد».

لكن المفاجأة لم تكن متوقعة بالتبرعات والأرقام التي حصدتها النظارة، ليعلن بعد يومين فقط من نشر الإعلان عن المزاد، أن المدير العام لمشروع مسام لنزع الألغام في اليمن أسامة القصيبي قام بشراء النظارة بمبلغ مليون و 500 ألف ريال يمني.

كما عرض للشباب القريبين الذي يريد تصوير النظارة بـ 1000 ريال، وسوف يخصص العائد للطفل أيضاً.

وعندما حصدت النظارة مبالغ كثيرة أعلن المصور الجرادي عن تخصيص هذة العائد لشراء كسوة العيد لأطفال مخيمات آخرى.

كما شارك الجرادي بصورة الطفل بنظارته التي باتت أشهر من الماركات العالمية «النظارة الحديدية» في مسابقة عبدالآله بن فهد، وقال إنه في حال فوز الصورة سيهدي المبلغ للأطفال النازحين لشراء ملابس العيد لهم.

ومن المقرر أن يتم الإعلان عن الصورة الفائزة بالمسابقة يوم 29 رمضان.



[ad_2]

Source link