«حوار في الظلام».. مبادرة لرفع الوعي بحياة المكفوفين

[ad_1]

من أعظم نعم الله والتى بدونها يفقد الإنسان جزءا هاما من حياته «نعمة الإبصار»، فالعيون تعتبر أداة التواصل الأبرز للإنسان بعالمه المحيط، ومن يفقد هذه النعمة يعيش فى ظلام دائم، لكن بالقوة والإرادة يستطيع التأقلم والعيش بدونها، وهنا يستشعر كل ما حوله بقلبه، بالإضافة لحاسة اللمس والتى تساعده على الاستطلاع والاكتشاف.

وتجربة «ديلوج إن ذَا دارك» والتى تعنى حوار فى الظلام، أول تجربة عالمية تطبق فى مصر على المبصرين لرفع الوعى بقضية المكفوفين.. تؤكد منة أشرف مدير التسويق والشراكات لمشروع «دايلوج ان ذَا دارك»، أن التجربة عالمية وطُبقت فى ٥٠ دولة مختلفة، وأن مصر من أولى الدول الأفريقى التى تطبيقها.

وتهدف هذه التجربة إلى رفع الوعى لدى المبصرين بأهمية نعمة البصر وحياة المكفوفين، حيث إن العين هى المحور الرئيسى لدى الإنسان فى الحكم على الأشياء وتحديد الاختيارات.. عن طريقة تطبيق التجربة تقول إنه من خلال بقاء المبصرين لمدة ساعة بمكان مظلم، وتدريب الشخص على كيفيه الاستغناء عن بصره واستخدام الحواس الأخرى فى العمليات الحيوية التى يقوم بها ويرافقه أثناء هذه التجربة مرشد كفيف، والذى يقوم بتعليم الشخص القائم بالتجربة كيف يسير ويتعامل بدون بصره.

 وتضيف أن القائم بالتجربة يخرج ويرى الدنيا بمنظور آخر لخوضه تجربة يعيشها فاقدو البصر طوال عمرهم، مما يجعله يشعر بألمهم، ويقدر نعمة بصره، وتشير إلى أن هذا المشروع برعاية إحدى جمعيات المكفوفين، ويعمل بها ٢٢ من فاقدى البصر كمرشدين للاشخاص المطبق عليهم التجربة، ويقبل تطبيق التجربة على الأشخاص من عمر ١٠ سنوات كحد أدنى، وبدون حد أقصى والاشتراك من خلال دفع ثمن رمزى للتذكرة ويتم إعادة صرفها على المشروع لدعم المكفوفين.

وتُنفذ هذه التجربة على بعض التلاميذ بالرحلات المدرسية لاكتساب المهارات وتوعيتهم بقضية المكفوفين، وطبقتها بعض الشركات بين فريق العمل لتدريبهم على التواصل الجيد بينهم.



[ad_2]

المصدر