خبراء: عودة حركة الطيران سيتم بالتنسيق مع الصحة العالمية والمنظمات الدولية

[ad_1]

بعد استعداد المطارات وإعلانها عن إجراءات جديدة لإنهاء سفر ووصول الركاب، بدأت شركات الطيران الإستعداد والتحضير لمرحلة ما بعد كورونا بتقييم المسارات ومواعيد الرحلات ونماذج التشغيل وصحة وسلامة الركاب.

كما ستضطر شركات الطيران إلى إعادة التفكير في خطط التحول الرقمي لتقليل التفاعل مع الركاب عن طريق تفعيل خاصية إنهاء الإجراءات إلكترونيا بواسطة تطبيقات الهواتف الذكية وذلك مع بدء وجود بوادر ونوايا لعدد من الدول بفتح المطارات.

قال الطيار محمد عبد الجواد زمزم رئيس الشركة المصرية للمطارات السابق إنه يجب على الشركات التفكير في مجموعة من الخيارات تبدأ من السهل إلى الصعب بناء على احتياجات العمل وسلسلة التوريد وحاجة العملاء والشركات بعد ظروف كورونا، وإن الأسعار مرشحة للزيادة على بعض الوجهات مع تراجع المنافسة في سياق خروج بعض الشركات من بعض الخطوط أو من المنافسة على وقع تداعيات جائحة كورونا التي ضربت القطاع بشدة.

وأوضح أن دراسة حديثة عن الطيران تشير إلى ارتفاع أسعار التذاكر بنسبة 50% لطائرات البدن النحيف و67% لطائرات البدن العريض في حال تطبيق إجراءات التباعد على الطائرة.

وأشار زمزم إلى أنه جار التنسيق بين منظمة الصحة العالمية و المنظمة الدولية للطيران المدني (الايكاو) والإتحاد الدولي للنقل الجوي (الإياتا) للاتفاق على وضع معايير واشتراطات للإجراءات الإحترازية التي ستطبق بالمطارات.

أما المهندس إسماعيل أبو العز رئيس الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية السابق، أوضح أنه بعد ما مضي من أيام (حوالي ٣ شهور ) من بدء انتشار الوباء ووقف حركة الطيران أثبتت الأرقام أن الإصابات في تزايد وهذا يؤكد أن وقف السفر بين الدول لم يقلل من انتشار الوباء، بالإضافة إلى أنه لا داعي لأسابيع العزل و انه يتم ذاتيا لمن يعتريه احد ظواهر المرض وليس عزلا إجباريا للجميع.

كما أكد الطيار جاد الكريم خبير الطيران المدني، أن الطيران الخارجي يحتاج إلى وقت طويل كي يعود كسابق عهده حيث ستبدأ الحركة للمسافر المضطر والسياحة الفردية والأعمال أما سياحة المجموعات فسوف تحتاج أيضاً إلى وقت طويل كي تعود المعدلات الطبيعية.



[ad_2]

Source link