خبراء: مستوى السكر في الدم يؤثر على نضارة البشرة

[ad_1]

وجد بعض الخبراء التغذية، أن مستوى السكر في الدم، له علاقة كبيرة على شباب البشرة، وأن التحكم بهذا المستوى يساعد على الحماية من المعاناة من بعض انواع السرطان ومن ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم.

 

 كما أن هذا يساهم في الحفاظ على مظهر بشرة شابة وخالية من علامات الشيخوخة، وفي هذه الحالة من الضروري توضيح الإجابة عن السؤال عن العلاقة بين مستوى السكر في الدم وشباب البشرة.

 

وقالت الطبيبة فلورانس بيكيه في حديث لموقع “سانتي ماغازين” الفرنسي حول كشف سر العلاقة بين ارتفاع مستوى السكر في الدم وشباب البشرة: “كلما ارتفع المؤشر الجلايسيمي الخاص ببعض أنواع الطعام التي يتم تناولها، سبب هذا زيادة في إفراز البنكرياس للأنسولين، ومع مرور الوقت فإن  تناول هذه الأطعمة باستمرار يؤدي إلى إنهاك البكنرياس وبالتالي إلى حساسية الخلايا تجاه الأنسولين، وهذا ما يسفر بالطبع عن المعاناة من السمنة وارتفاع ضغط الدم والسكري من النوع الثاني”.

 

وأكدت الطبيبة أن هذا يؤثر بشكل كبير على مظهر البشرة، وفي هذا الصدد شرحت وقالت: يؤدي تناول كمية كبيرة من السكر أيضاً دوراً مهماً في تكون ظاهرة “الجلايكيشن”، ويعني هذا أن جزيئات السكر تلتصق بالبروتينات الخلوية ما يعمل على تجميد تأثير الإيلاستين والكولاجين الضروريين للحفاظ على شباب البشرة ولمنع ترهلها وظهور علامات التقدم في السن عليها.

 

ما هو المؤشر الجلايسيمي؟

 

هو مؤشر يساعد على معرفة مدى مساهمة الأطعمة التي يتم تناولها على معدل السكر في الدم، وهو يعد مرتفعاً جداً في حال تراوح بين 70 و100 ومعتدلاً إذا بلغ 56 إلى 70 ومنخفضاً في حال لم يتجاوز الـ55.

 

وأفادت دراسة أمريكية أن تطور الانسولين فى الفقاريات، بما فى ذلك البشر، واجه عقبة في آلية تمثيله؛ مما يحد من قدرته على التكيف مع السمنة، بالتالى جعل الكثير عرضة للإصابة بمرض السكر النمط الثاني.

 

وأقر الباحثون في جامعة “إنديانا” الأمريكية أن تسلسل الإنسولين أصبح مترسخًا عند حافة ضعف الإنتاج، وهو ضعف جوهري بسبب طفرات نادرة في جين الأنسولين الذي يسبب مرض السكر في مرحلة الطفولة.

 

ويتم إنتاج الإنسولين من خلال سلسلة العمليات المحددة التى تحدث فى خلايا متخصصة تسمى خلايا “بيتا”.

 

واقترحت الدراسات السابقة أن خلل التخليق الحيوي يمكن أن يكون نتيجة لطفرات متنوعة تعيق قابلية طيّ البرونسولين.

 

وقال مايكل فايس، الأستاذ المتميز في كلية الطب فى جامعة (إنديانان): “تتطور العمليات البيولوجية عادةً لتكون قوية، وهذا يحمينا في معظم الحالات من العيوب الخلقية والأمراض. ومع ذلك ، يبدو أن مرض السكر استثناء”.. فقد إكتشف الباحثون أنه حتى أدنى اختلاف في عملية تسلسل الأنسولين لا يؤدي فقط إلى إعاقة إفراز الأنسولين، بل يؤدي أيضًا إلى إجهاد خلوي و خلل في خلايا بيتا وفي النهاية تلف دائم.

 

وأظهرت الدراسة الحالية تطور البشر ليكونوا عرضة لطفرات متنوعة فى جين الإنسولين، وأن هذا الضعف يكمن وراء شكل نادر من مرض السكر ومرتبط بالسمنة.

 

وقال الباحثون إن الأبحاث الحالية تسلط الضوء على حقيقة أن جين الأنسولين كان عرضة طوال مراحل التطور للطفرات التي تضعف وظيفته وخلايا بيتا.

 

اقرأ ايضا |دراسة: مستوى السكر في الدم يؤثر على نضارة البشرة



[ad_2]

المصدر