خبيرة علاقات أسرية: «العنوسة» أفضل من تزويج الابنة لشخص فاسد

[ad_1]

جعل الله العلاقة بين الزوجين من أوثق العلاقات التي عرفتها البشرية، حيث قد لا يوجد علاقة بين اثنين نشبه العلاقة بين الزوجين، وقد ربط الله – تعالى – هذه العلاقة بالمودة والرحمة.

علقت استشاري العلاقات الأسرية د.ندى الجميعي، على الجريمة التي هزت مصر، لبشاعتها، حيث اتفق زوج مع عامل ليغتصب زوجته ثم يقتلها، متعجبة لهذه الوحشية، والبعد عن الإنسانية، موضحة أنه عند أخذ أقوال الزوج، قال: “كنت أريد فقط أن يغتصبها وأفضحها حتى أتخلص منها ولا تأخذ حقوقها” متسائلة: “أين كرامة هذا الزوج ونخوته في الحفاظ على عرضه”؟ 

وتابعت الجميعي، أنه بالرغم من تفريط الزوج في عرض زوجته، إلا أنها باتت تقاوم المغتصب حفاظا على عرض زوجها، وما كان منه غير أن قتلها حتى يتمكن منها بفعل جريمته البشعة أمام طفلها الرضيع، فماتت الزوجة شهيدة مدافعة عن شرفها.

وقالت الجميعي، إنه بمجرد حدوث هذه الجريمة انتاب الأهالي الخوف على بناتهم متسائلين عن الوقت الذي يقررون فيه تطليق بناتهم عندما تستحيل العيشة مع زوجها. 

وأجابت الدكتورة ندى الجميعي أن خطأ بعض الأهالي يقع عندما تأمن حياة الزوجية للفتاة بالمؤخر وقائمة المنقولات الزوجية فالسعادة ليست بالمال والشبكة الغالية والمهر الذي لم يسبق له مثيل وإنما السعادة الحقيقية تكمن في اختيار شاب تأمنه على ابنتك وعند الاختلاف تظهر تربيته وأخلاقه ومدى انفعالاته، ومعرفة تاريخه جيدا ، والحكم عليه بعد السؤال عنه وعن أهله جيدا، مؤكدة أن العنوسة والطلاق أفضل من أن تأتي الفتاة جثة هامدة. 

ورجحت الجميعي، أن تكون الشهيدة تعرضت للضرب والإهانة من قبل زوجها عدة مرات لكي تطلب الطلاق متنازلة عن حقوقها وكانت تصبر وتتحمل من أجل الطفل الصغير، فإن اشتكت المرأة من إهانة زوجها وضربها، ورأت في عيونه شرارا وبغضا لابد أن تأخذ القرار فورا بالبعد عن هذا الزوج حتى يبث في أمره من قبل أهلها وان أراد الطلاق فمرحبا بالطلاق.



[ad_2]

المصدر