خبيرة علاقات أسرية: في عيده.. الأب: “تدللي يا ابنتي ما دمت حيا” الأكثر تداولا

[ad_1]

قالت استشاري علاقات أسرية د. ندى الجميعي إنه بالرغم من وجود عيدا للاب منذ ربعمائة عام لأول مرة في التاريخ تجتاج هذه المناسبة وتتصدر بوستات الفيس بوك وتويتر بصور الآباء عالتايم لاين وعرض قصصهم البطولية وسرد بطولاتهم في تربية أولادهم.

 

وأضافت أنه تصدرت جملة بين الفتيات “تدللي يا ابنتي ما دمت حيا” باكين على آبائهم الذي فارقوهم وانتقلوا الي الرفيق الأعلى وعرض مقارنة حياتهن في وجوده وبعد فراقه، اما الآخر من الرجال وأصحاب المناصب يهدوا كل نجاح وثلوا اليه بفضل آبائهم ودفعهم الي الأمام، ولأن عام ٢٠٢٠ أسماه البعض عام الخوف، جعل الجميع يشعر بقسوة الأيام وصعوبتها وعدم الأمان ومع وجود الحظر التف الأبناء حول الأب السند والظهر الذي يحميهم ويشعرهم بالطمأنينة وعدم الخوف ويتفرغوا لحل مشاكل أبنائهم فقد جعلت هذه المحنة الآباء أكثر التصاقا بأسرهم مما أدي الى تقوية العلاقات الأسرية وزاد من إحساس الأبناء بفض أبيهم

 

وأوضحت د. ندى الجميعي أنه بالرغم من الخوف من المرض الا أن الآباء ظلوا ينزلون الى عملهم في غير أوقات الحظر حتى يأتوا بطعام لأطفالهم ويوفرون احتياجاتهم، قد فضلوا النزول الي الشارع وتعريض أنفسهم للهلاك من أجل الحصول على لقمة العيش وسد حاجات أسرته، ومع اندهاش البعض لماذا تزيد نسبة مرض كوفيد ١٩ عند الرجال أكثر من النساء ، والاجابة في الفقرة السابقة؛ انه المناضل الذي فضل المرض عن جوع أطفاله، فهو الذي يجعل للحياة اتزانها بحكمته وتوجيهاته التي تضع أولاده على الطريق الصحيح، فيعمل الأب دون حساب وطلب مقابل، فكلمة شكر لا تكفي لما قدموه لنا فلهم منا البر والإحسان وكل تقدير واحترام و لن نوفي حقهم علينا، فلنقدم لهم كل ما هو جميل وكل ما يشعرهم بالسعادة لنسمع أزكي الدعوات واطهرها.

 



[ad_2]

المصدر