[ad_1]
قال الخبير بأسواق المال، أيمن فوده، إن جلسة بداية الأسبوع بالبورصة المصرية، شهدت هدوء بالتعاملات مع تراجع نشاط الأجانب وانخفاض السيولة مع حالة من الحذر والترقب فيما ستسفر عنه الأيام القادمة في ظل استمرار أزمة كورونا وإجراءات الدول في التعامل معها وإعلان بعضها التخفيف الجزئي للإجراءات الاحترازية لدفع عجلة الاقتصاد.
وأضاف فوده، أن الإجراءات التي أعلنتها الحكومة المصرية خلال أسبوع العيد والنصف الأول من شهر يونيو غير مؤثرة على حركة التداول مع وضع بعض الإجراءات التي تحد من انتشار الفيروس في الأماكن العامة.
وتابع الخبير بأسواق المال، مازلنا نعاني من الأداء المتذبذب لحين تفعيل الجديد من محفزات السوق لحين انتهاء الأزمة الراهنة والذي سيدفع بالمؤشرات والأسهم مدعومة بتلك الحوافز لتجاوز هذه الأزمة، مع استبعاد التذبذب العالي صعودا و هبوطا في ظل هذه الجائحة في وجود سيولة مالية مدعومة بمحفزات تعمل على استيعاب تخارج الأجانب من الأسواق الناشئة و اقتناص الفرص على الأسهم التي تتداول بعيدة عن أسعارها الحقيقية، ويمكن أن تحقق هامش ربح لا يقارن مع نسب الفائدة البنكية الحالية.
ونوه أيمن فوده، أنهم لازالوا على سياسة الاحتفاظ وعدم فتح مراكز جديدة، مع الاستفادة من أي ارتفاعات قوية للتخفيف و إعادة الشراء مع التراجعات في ظل هذا الأداء العرضي، مع استمرار التخلي عن استخدام الكريديت والمورجن.
وقال الخبير بأسواق المال، إن البورصة المصرية اختتمت تداولات أمس الأحد على ارتفاعات جماعية بعد جلستين من التراجع، لينهى الرئيسي على ارتفاع ب 0.68% عند 10357 نقطة، فيما أنهى السبعيني متساوي الأوزان على ارتفاع ب 1.22% عند 1125.7 نقطة.
وأشار فوده، انه جاء بقيم تداول منخفضة سجلت 377 مليون جنيه بحجم تداول 151 مليون سهم من خلال 21502 صفقة ومخطط سيولة 50% للشراء ، بالتداول على 170 ورقة مالية ربحت منها 77 ورقة وتراجعت 53 ورقة، فيما ظلت على ثبات 40 ورقة دون تغيير مشيرا إلى ربح رأس المال السوقي للشركات المقيدة 3.564 مليار جنيه مسجلا 548.449 مليار بنهاية تداولات الأحد.
وتابع، باتجاه المستثمرون المصريون والأفراد الأجانب للشراء فيما اتجه العرب و المؤسسات الأجنبية للبيع ، ليسجل المصريون صافى شراء ب 49.108 مليون جنيه، مقابل تسجيل العرب والأجانب صاف. بيع ب 4.063 و 45.045 مليون جنيه على التوالي.
[ad_2]
Source link