خبير بأسواق المال يتوقع ارتفاع مؤشرات البورصة الأسبوع القادم

[ad_1]

قال الخبير باسواق المال محمد عبدالهادي، إن البورصة المصرية استطاعت أن تعوض خسائرها السابقة “الأسبوع قبل الماضي قبل إجازه عيد الفطر”، فربحت هذا الأسبوع ٢٦ مليار جنيه مدعومة بأحجام تداولات كبيرة وكسر لنقاط المقاومة الحصينة ١٠٥٠٠نقطة، والتي حاول ثلاث مرات تخطي نقطة المقاومة، ولم يستطع كسرها منذ أن بدأ المؤشر في التعافي بجلسة ٢٢ مارس .

وتابع عبدالهادي: “أما عن هذا الأسبوع المنتهي أصبحت نقاط الدعم للمؤشر ٩٧٥٠ ثم ١٠١٠٠ ثم ١٠٥٠٠ وهذا بالنسبة للمؤشر العام الرئيسي ايجي اكس ٣٠ وإذا تم كسرها بجلسات الأسبوع القادم،  وتأكيد الكسر بأحجام تداولات مرتفعة”.

وتوقع محمد عبدالهادي، أن المؤشر سوف يختبر نقطة ١١٠٠٠ بالجلسات القادمة مرتفعا، مشيرا لعدة أسباب لارتفاع كافه المؤشرات كالتالي:

1- القرارات الحكوميه التي تم إقرارها بعودة فتح الإقتصاد الجزئي مع أخذ كافة الإجراءات الاحترازية، وبالتالي عودة عجلة الإنتاج والبورصة بطبيعتها تسبق أي أخبار إيجابية، قد تحدث وبالتالي عودة التفاؤل للمستثمرين خاصة أن الأسهم انخفضت انخفاض كبير ولم تعبر عن قيمتها الحقيقية.

2-  سلسلة من القرارات لدعم الاقتصاد والبورصة من الحكومة المصرية من خلال إعفاء القطاع الصناعي من ٥.٣١ مديونيات بعقود توريد الغاز، وبالتالي أعطت قوة للشركات الصناعية، وانعكس ذلك على أدائها بالبورصة مشيرا عبدالهادي أنه تأتي تلك القرارات ضمن أكثر من ٢٠ قرار قامت الدولة باتباع أحدى السياستين المالية والنقدية لدعم الاقتصاد والبورصة. 

3-  قامت الدولة بدعم وتوجيه دعم مالي لمواجهه أي خروج للمستثمرين الأجانب بالبورصة والأسواق الناشئة، وهذا يتضح من انخفاض مبيعات الأجانب خلال هذا الأسبوع، موضحا أن البائع الأجنبي بدأ في تقليل قوه البيع السابقة.

4- الدعم الحكومي بإصدار قرارات خاصة بإعادة هيكلة الشركات التي تحقق خسائر، وهذا أعطى انطباعا لحل مشاكل شركات متعثرة بالبورصة مما انعكس على أدائها بالبورصة المصرية. 

5- الشراء الكثيف في أسهم ذات وزن نسبي أعلي في المؤشر العام، مما أدى إلى تحسن أدائه وارتفاعه مما انعكس على ارتفاع المؤشر العام.



[ad_2]

Source link