خبير بأسواق المال يكشف سبب أداء البورصة المصرية العرضي

[ad_1]

قالت حنان رمسيس الخبير بأسواق المال، إنه استمر الاداء العرضي مسيطر على أداء المؤشرات داخل جلسة التداول أمس بالبورصة المصرية، وسار المؤشر الرئيسي في قناة عرضية ادناها 10100 نقطة واعلاها 10500 نقطة، ولم يستطع المؤشر اختراقها فكلما وصل إليها عاود الانخفاض أدناها.

وأشارت رمسيس، إلى أن المؤسسات الأجنبية انتهجت سياسة بيعية لأكثر من 38 جلسة تخللها فقط جلستين مشتريات صريحة، وكانت أحدهم جلسة الأربعاء والتي حاول فيها المؤشر عودة الحركة التصحيحية الصاعدة قرابة 10300 نقطة، لكن المؤشرات عاودت الهبوط في آخر جلسات الأسبوع متاثرة بالمراجعة الدورية للأسهم المصرية في مؤشر مورجن ستانلي للأسواق الناشئة، ومع أن عدد الأسهم لا يتعدي الثلاث أسهم منهم البنك التجاري الدولي.

وتابعت حنان رمسيس، أن المؤسسات الأجنبية انتهجت سياسة بيعية عميقة كإجراء احترازي في حالة خروج أسهم من مؤشر الأسواق الناشئة، ولأن عليهم تخفيض مراكزهم الشرائية في حالة تأكد الخبر، وقد تبع سلوكهم البيعي الأفراد المصريين وعملاء الهامش وعملاء المديونيات.

وكشفت الخبير باسواق المال، أن جلسة أمس قد سجلت ارتفاع في قيم التداول بسبب الضغوط البيعية، ويعد إنتهاء الجلسة تنامى إلى المتعاملين أخبار تتعلق بحزمة جديدة من المحفزات لدعم البورصة تتمثل في خفض رسم الدمغة، وتاجيل لضريبة على الأرباح الراسمالية، وخفض في تكلفة التداول من قبل هيئة الرقابة لرفع تنافسية البورصة، ولذا سيختلف الوضع ابتداء من جلسة الأحد وتعود المؤشرات للمنطقة الخضراء مدعومة بالأخبار الإيجابية وخطة الدولة في فتح الاقتصاد تدريجيا. 
 



[ad_2]

Source link