خبير بأسواق المال يوضح أسباب أداء البورصة المصرية المتباين اليوم

[ad_1]

قال الخبير بأسواق المال محمد عبدالهادي، إن أداء البورصة المصرية جاء متباين لكافة المؤشرات بجلسة ثاني أيام الأسبوع، حيث انخفض مؤشرها الثلاثيني بـ 81 نقطة وسجل 10742، فيما ارتفع أو تماسك مؤشرها السبعيني ” صاحب الشركات الصغيرة والمتوسطة” الذي أغلق علي إرتفاع 19 نقطة واغلق 1361.

 

وأشار محمد عبدالهادي، في تصريح خاص لبوابة أخبار اليوم، إلى أن هناك عدة أسباب لتراجع وإنخفاض المؤشر الثلاثيني لعدة أسباب منها.

 

أولا: من الناحية الفنية لم يستطع المؤشر كسر نقطة المقاومة 11000 التي حاول لعدة جلسات وبالتالى فإنه من المحتمل أن يختبر 10800 ثم 10500 بالجلسات القادمة. 

 

ثانيا: التوترات الجيوسياسية بالمنطقة والتي أثرت بجلستي تداول الأحد الإثنين. 

 

ثالثا: البيع المتواصل من جانب المؤسسات المصرية والتي كانت إحدى الأسباب الهامة في انخفاض المؤشر الثلاثيني خاصة أنها مؤسسات.

 

رابعا: ارتفاع وجاذبية أسهم الشركات الصغيرة والمتوسطة مما تمتلكه من أسهم تداول حرة منخفضة مما أدى الي تحركها حركة إيجابية واتجاه السيولة اليها خاصة بالجلسات السابقة وجلسة اليوم مما أدي إلى ارتفاعها من نقطة المقاومة 1283 ثم اختبارها 1345، وإغلاقها 1361 بجلسة اليوم وهذا التحرك أثر علي المؤشر الثلاثيني، حيث قام بسحب السيولة من المؤشر العام للبورصة وإتجاه الي الأسهم الشركات الصغيره والمتوسطه ( EGX 30).

 

وتوقع محمد عبدالهادي الخبير بأسواق المال، أنه من المحتمل خلال الجلسات القادمة اختبار المؤشر العام للبورصة مستوي 10500 التي ارتفع منها خلال الجلسات السابقة مع التحرك المؤشر السبعيني حركة عرضية لاختيار المؤشر 1370 نقطة، التي تعتبر نقطة حصينة للمؤشر، وبالتالي للأبد من توخي الحذر خلال باقي جلسات الأسبوع خاصة أن المخاوف من موجة جديدة لفيروس كورونا قد تضغط علي كافة المؤشرات العالمية والأوربية بالأخص وهذا مما سوف يؤثر علي البورصة المصرية.



[ad_2]

المصدر