خبير باسواق المال يكشف سبب ارتفاعات البورصة المصرية خلال تعاملات شهر إبريل 

[ad_1]

قال خبير أسواق المال محمد عبدالهادي ان  البورصة المصرية شهدت ارتفاعات بالمؤشرات  خلال تعاملات شهر إبريل بما يقدر ١٠ % وأغلق عند مستوى ١٠٥٥٤ نقطة.

وأشار عبد الهادي،  إلى إن الارتفاعات ازالة مخاوف كورونا واعطت مؤشر واضح أن البورصة بيت الأمان للإستثمار خلال الفترة القادمة.

وارجع الخبير باسواق المال اكتساء المؤشرات  باللون الأخضر شهر إبريل وذلك نتيجه الإجراءات التي اتخذتها الدولة من إجراءات تحفيزية سواء المالية والنقدية للبورصة والاقتصاد الكلي ومن ناحية اخري مواجهة الموجة البيعيه للأجانب وهذا ما أشار به رئيس البنك المركزي طارق عامر لمواجهة البيع الكثيف من الأجانب، وهذا ما أشار به  الرئيس عبدالفتاح السيسي ب٢٠ مليار جنيه لمساندة البورصة، معطيا ثقه كبيره للمستثمرين والمؤسسات مما كانت سبب رئيسي في ارتفاعات البورصة بشهر إبريل علي الرغم من إستمرار البيع للأجانب بما يقارب ٣.٦١ مليار جنيه من إجمالي بيع منذ بداية العام ٦.٦ مليار جنيه.

 وأضاف عبدالهادي أن  رأس المال السوقي قفز ل ٣٨.٦ مليار جنيه ليغلق عند ٥٧١.٤ مليار جنيه، مضيفا ارتفاعات احجام التداولات خلال شهر إبريل، والتي تعكس لأول مره إرتفاع شهيه المستثمرين في الشراء والثقه في الإقتصاد والبورصة المصرية خاصة مع بدايه شهر رمضان الذي يتميز بضعف التداولات وبالتالي يعكس ذلك هذا العام لتحقيق المؤشر واسهمه مستويات جاذبه للشراء والأسهم الشركات منخفضه جدا مع ملاحظة أن افضل إستثمار حاليا هو البورصة خاصة أن ٣١ شركه قامت بتوزيع أرباح خلال شهر إبريل بقيمه ١٣.٥ مليار جنيه. 

 وتابع الخبير باسواق المال، أن منها شركات تقدر بحوالي ١١ شركه العايد اكبر من عوايد التي يقدمها البنوك مشيرا إلى أنه اذا تم الإستمرار في الشراء وارتفاع احجام التداولات فوق تنفيذ مليار جنيه سوف تدفع البورصة في تداولات شهر مايو أن تحقق مستويات ١١٠٠٠ ثم ١١٥٠٠ وحتي مع تحقيق ذلك يعتبر لم تحقق مستويات التي انخفضت منها خلال شهر مارس الذي يعد الشهر الكارثه في البورصة المصرية.  

واما عن تداولات البورصة خلال الأسبوع المنتهى فقال عبدالهادي أن  التداولات تعد التداولات  الإيجابية وخاصه لأسهم الصغيره والمتوسطة الحجم مع عدم التعبير الحقيقي لمؤشر ايجي اكس ٣٠ الذي يسيطر عليه صاحب الوزن النسبي الأكبر وهو سهم التجاري.

 

 وتابع  وتباينت اداء المؤشرات  في اغلب جلسات الأسبوع مع استمرار البيع الكثيف الأجانب إلا بجلسة الإربعاء التي عكست إتجاه الأجانب إلي الشراء بعد ما يقارب من ٣٢ جلسة تداولات سيطرت المبيعات الاجانب علي المؤشر العام للبورصة المصرية. 

 

وأضاف عبدالهادي أنه سيطر الأداء الإيجابي علي كافه الأسهم التي أعلنت عن كوبونات أو عؤايد لتلك الشركات وذلك بسبب تدني قيمه تلك الشركات وبالتالي عند صرف الكوبون أصبح المستثمرين يستفيدون من الكوبونات ويصعد الأسهم بقيمه تلك الكوبونات، وهذا عكس ما كان يحدث من قبل وذلك الارتفاعات التي اكتسى اللون الأخضر جلسات الأسبوع.

 

وأشار الخبير باسواق المال، أنه جاءت هذه الارتفاعات،  بعد مجموعة من القرارات التي قامت بها الدولة لمساندة الاقتصاد وتم تطبيق مجموعة من القرارات المالية والنقدية، وذلك لتخفيف آي آثار قد تحدث من تداعيات وباء كورونا وتأثيره علي الاقتصاد والبورصة المصرية بالأخص.

 

 ونوه أنه عند كسر المؤشر هذا الأسبوع لنقطه المقاومة الاساسية ١٠٥٠٠ وبالتالي إذا استمر حجم التداولات في الإرتفاع خلال الأسبوع القادم فإن المؤشر في طريقه إلي اجتياز نقطة ١٠٨٠٠ ثم ١١٠٠٠ نقطة، ولكن إذا لم يستطع كسرها بقوه فإن المؤشر قد يختبر نقطه ١٠٣٠٠ ثم ١٠٠٠٠ ونقطه الدعم الهامة ٩٧٥٠ نقطة. 



[ad_2]

Source link