خبير زراعي يوضح حقيقة إصابة “البطيخ” بمواد مسرطنة

[ad_1]


12:24 ص


الثلاثاء 05 مايو 2020

كتب- أحمد مسعد:

يعتبر محصول البطيخ من المحاصيل الصيفية المفضلة لدى العديد من المصريين، لكن في الفترة الأخيرة انتشرت عدة دعوات على مواقع التواصل الاجتماعي تحذر من تناول البطيخ لرشه بمواد مسرطنة، وهرمونات.

يقول الدكتور أيمن حمودة مدير معهد بحوث البساتين، إن محصول البطيخ من المحاصيل التي تستجيب للحرارة وتختلف درجات الحرارة المثلى اللازمة للنبات حسب مراحل نموه المختلفة، مضيفًا أنه في العروة الشتوية، تزرع بذور البطيخ في شهر نوفمبر حتى ديسمبر.

وأضاف حمودة لـ”مصراوي”، أنه في العروة الصيفية المبكرة، تزرع بذور البطيخ خلال شهري يناير وفبراير، أما في المناطق الرملية وأرض الوجه القبلي أو في المناطق الأخرى في الصوب، يتم إنتاج شتلات البطيخ وتنقل إلى الحقل عقب اعتدال الظروف المناخية، وتزرع بذور البطيخ خلال شهري مايو ويونيو بعد حصاد وتقليع الفول البلدي، وتنتشر في الوجه القبلي.

وأوضح حمودة، أن مصر تزرع سنويًا مساحة تقدر بـ66 ألف هكتار أو ما يعادل 163 ألف فدان.

من ناحية أخرى، قال الدكتور أحمد حلمي المتخصص في قسم الفاكهة بمعهد بحوث البساتين، إن محصول البطيخ ينقسم إلى نوعين، أولهما البطيخ الأحمر والثاني الأصفر.

وأضاف حلمي في تصريحات خاصة لـ”مصراوي”، أن محصول البطيخ لا يتم حقنه بهرمون، لكن ما يحدث هو أن بعض المزارعين يستخدمون المبيدات بشكل مفرط للقضاء على الحشرات مثل مبيد “اللمتدودا” ثم يجمعون المحصول في اليوم الثاني، بدلاً من الجمع بعد 15 يومًا؛ ما يتسبب في حدوث حالات إسهال وغثيان لبعض الأشخاص، ومن هنا انتشرت شائعات السرطان والهرمونات.

وأشار إلى أن معهد بحوث البساتين، مسجل 3 أصناف هم “كنوز1″ و”كنوز2” و”تناري”، كأصناف محسنة وذات جودة عالية.

وتحتل المركز السادس عالميًا في إنتاج المحصول بين الدول الأكثر إنتاجًا.

[ad_2]

Source link