دراسة: المتعافون من «كورونا» يعانون من أعراض لمدة طويلة بعد الشفاء

[ad_1]

تكررت شكوى كثير من المتعافين من فيروس كورونا من استمرار وجود أعراض الإصابة حتى بعد الشفاء بمدة طويلة، ولا يعرف أحد سبب ذلك.

فقد أفادت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة الأميركية ، بأن عددا كبيرا من مرضى “كوفيد-19” لا يتعافون بسرعة، وبأنهم يعانون من أعراض مستمرة، مثل التعب والسعال، حسب ما جاء بسكاي نيوز.

ووفق تقرير صادر عن مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة، فإن ما يقارب ثلث المصابين بفيروس كورونا المستجد ممن لم يمرضوا على نحو يتطلب إدخالهم إلى المستشفى، لم تعد صحتهم إلى وضعها الطبيعي حتى بعد مرور ثلاثة أسابيع عقب تشخيصهم بالإصابة بالوباء.

ونقلت شبكة “إن بي سي نيوز” الإخبارية عن كيت بورتر، قولها إنها لا تزال تعاني من الحمى والإرهاق وتسرع ضربات القلب وضيق التنفس ومشكلات في النوم، رغم مرور 129 يوما على تعافيها من “كوفيد-19”.

واستندت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في النتيجة التي توصلت إليها على استطلاع آراء 274 مريضا بكورونا، قال 35 % منهم لم يتمكنوا من استعادة صحتهم بعد مرور أسابيع على إصابتهم بالمرض، علما أن نسبة 20 % من هؤلاء ينتمون إلى الفئات العمرية الشابة التي تتراوح أعمارها بين 18 و34 عاما.

وقارنت الدراسة بين كورونا والإنفلونزا العادية من حيث التعافي، حيث قالت إن ما يقارب 90 % من المصابين بالإنفلونزا، يتعافون بشكل تام بعد مرور أسبوعين تقريبا على تشخيص إصابتهم بالمرض.

وبيّنت الدراسة أن الأعراض المسجلة لدى المتعافين من كورونا والتي استمرت بعد شفائهم تمثلت بشكل رئيسي بالتعب والسعال المتواصل والصداع المستمر.



[ad_2]

المصدر