دراسة جديدة تكشف سر إصابة الأسماك بـ”العقم”

[ad_1]

كشفت دراسة جديدة صادمة؛ أن المياه الملوثة -حتى بكميات صغيرة من هرمونات منع الحمل البشرية- يمكن أن تؤثر على الحياة البحرية، وتؤدي إلى عقم أسماك المياه العذبة.

وأظهرت تحليلات مجاري المياه العذبة عن تسرب هرمونات الإستروجين الاصطناعية المستخدمة في حبوب منع الحمل، إلى الممرات المائية بالقرب من محطات معالجة مياه الصرف الصحي.

ووفقا لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية، وجد باحثو جامعة سينسيناتي الأمريكية، أن الأسماك التي تتعرض لهذا الهرمون والذي لا تزيله عملية تنقية الماء، تتأثر بشدة حتى بأقل الكميات.

كما تبين للباحثين أن أقل من عُشر تركيز مادة إيثينيستراديول المستخدمة في حبوب منع الحمل، الموجود في بعض الجداول كان كافيا ليؤدي إلى عقم الأسماك وتقليل عددها، وخاصة قدرتها على إنجاب الذكور.

وفقا للدراسة التي نُشرت في مجلة علم السموم المائية، الأسماك المعرضة لـ 5 نانوغرامات لكل لتر من إيثينيستراديول الاصطناعية، تنتج نسلا أقل من الأسماك غير المعرضة، كما تنجب إناثا أكثر من الذكور، وهو أمر خطير بالنظر إلى أن تركيزات هذا الهرمون تصل إلى 60 نانوجراما للتر في بعض جداول الماء.

بالإضافة إلى تحديد النسل، بإستخدام هذه المادة كعلاج هرموني لانقطاع الطمث، ولمنع هشاشة العظام وكعلاج ملطف لسرطان الثدي، ولكن في العادة لا تمتص أجسادنا سوى كمية صغيرة من الدواء الذي نتناوله، و90 % منه يصل إلى نظام الصرف الصحي.

شاهد ايضًا: «البيئة» تكشف التفاصيل الكاملة لهجوم «قرش» على 3 أشخاص برأس محمد
 

وقالت المؤلفة الرئيسة “لاتونيا جاكسون”، عالمة الأحياء في جامعة سينسيناتي: “إن أنظمة معالجة مياه الصرف الصحي لدينا جيدة في إزالة الكثير من الأشياء، لكنها لم تصمم لإزالة المستحضرات الصيدلانية”.

وبحسب أرقام منظمة الأمم المتحدة فإن 2.1 مليار فرد يفتقدون إلى خدمات مياه الشرب المأمونة، كما يفتقد 4.5 مليار فرد إلى خدمات المرافق الصحية، بينما يموت سنويا 340 ألف طفل بسبب أمراض الإسهال.

ويعاني 1 من كل 10 أشخاص في العالم من شح المياه، و90% من الكوارث الطبيعية متصلة بالمياه، في حين تعود 80% من مياه الصرف الصحي النظام الإيكولوجي دون معالجتها أو إعادة استخدامها.

لا يوجد إطار إداري تعاوني لثلثي أنهار العالم العابرة للحدود السياسية، في حين تستهلك الزراعة 70% من المخزون العالمي للمياه، كما تستخدم 75% من المياه المستخدمة في الصناعة في إنتاج الطاقة.



[ad_2]

المصدر