دراسة من القومي للبحوث توضح العلاقة بين حليب الأم وصحة الطفل

[ad_1]

أكدت دكتورة علياء حسنى على قمحاوى، الباحثة بقسم صحة الطفل بالمركز القومى للبحوث، أن حليب الأم هو المصدر الغذائي الرئيسي لحديثي الولادة قبل أن يتمكنوا من تناول الطعام.

حيث يحتوي حليب الأم على الكربوهيدرات والدهون والبروتينات المعقدة وغيرها من المواد النشطة بيولوجيا والتي لها تأثير مباشر على نمو الرضع.

والهدف من هذه الدراسة التي قامت بها الطبيبة هي ربط المقاييس الجسمانية من الرضيع بالمغذيات الكبيرة في حليب الثدي (الدهون والبروتين، والكربوهيدرات) ، وإيجاد بعض المشاكل القابلة للتعديل التي تؤثر على محتويات المغذيات الكبيرة للاستفادة القصوى من لبن الأم لفائدة الرضع القادمين.

وقد شاركت 100 أم مرضعة في الدراسة، وتم تقييم محتوى المغذيات الكبيرة، وتم الحصول على المقاييس الجسمانية للمواليد والأمهات، وسن الحمل، وعدد مرات الحمل، كما تم تسجيل عمر النساء، وطريقة الولادة.

وبالنسبة لمحتوى المغذيات الكبيرة من الحليب، لوحظ وجود ارتباط إيجابي كبير بين الدهن الموجود بحليب الأم والبروتين واللاكتوز، كما ارتبط محتوى الدهون في حليب الثدي سلبًا بعمر الحمل و عمر الأمهات، أي أن أمهات الأطفال ناقصى النمو يفرزن معدلات دهون أكثر باللبن. 

وتؤكد الدراسة الحالية أن تركيبة المغذيات الكبيرة من حليب الثدي لها نطاق واسع التباين، يرتبط هذا التباين بكل المغذيات الكبيرة على التوالي. 

كما ان مكونات اللبن تختلف حسب عمر الطفل و سن الأم والتغذية الخاصة بها، ولتحسين  لبن الثدي يمكن أن نتجة الى تحسين التوازن الغذائي لدى النساء المرضعات، خاصة لزيادة تناول البروتين.

وما زلنا نحتاج الى  المزيد من الدراسات الطولية المصممة جيدًا حول العوامل التي تؤثر على تركيبات حليب الام لنحصل على أطفال اصحاء ومناعة قوية لدى اطفالنا.



[ad_2]

المصدر