رئيسة القومي للمرأة: وحدة الاستجابة الطبية للتعامل مع المعنفات حق دستوري

[ad_1]

افتتحت الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس القومي للمرأة اليوم، وحدة الإستجابة الطبية للتعامل مع المعنفات بكلية طب قصر العيني.
حضر الافتتاح الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة والدكتورة هالة صلاح الدين عميد كلية طب قصر العيني وجيرمين حداد نائب ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان فى مصر والدكتور إيهاب سليمان رئيس قسم النساء والتوليد بطب قصر العيني، والدكتورة أحلام حنفي عضو المجلس ومقررة لجنة الصحة.


وجهت رئيسة المجلس القومي للمرأة الشكر والتقدير إلى الجيش الأبيض من طب القصر العيني لما يقدمونه من تضحيات ولمن فقد حياته خلال عمله للتصدي لجائحة كورونا، ووجهت الشكر إلى الدكتورة شيرين الجيار أرملة الدكتور المرحوم  هشام الساكت لحضورها افتتاح وحدة الاستجابة الطبية، مثمنة دوره الهام وتعاونه مع المجلس وإسهاماتها فى تنظيم القوافل الطبية فى جميع محافظات الجمهورية.


وأعربت د. مايا مرسي عن سعادتها بوجودها فى صرح طبى عظيم هو مستشفى قصر العينى العريقة مشيرة إلى افتتاح وحدة الاستجابة الطبية التى تعتبر أول وحدة يتم افتتاحها لتفعيل برنامج تصدى القطاع الصحى لمناهضة العنف ضد المرأة فى المستشفيات الجامعية، موضحة أنها تعد خطوة هامة جداً فى إدماج احتياجات المرأة داخل القطاع الطبى، مشيرة إلى أن المجلس قد وقع بروتوكولات تعاون مع 6 جامعات مصرية هى «القاهرة و عين شمس وأسيوط والمنصورة وبصدد اعتماد طب بنها والمنيا» لإنشاء و تفعيل وحدات استجابة طبية للتعامل مع المعنفات، وتم تدريب مقدمى الخدمة من أطباء وممرضات.


 وأضافت  د. مايا مرسي أن وحدات الاستجابة الطبية بالمستشفيات التي تساهم في حماية المرأة من العنف هو حق دستورى بنص المادة 11 من الدستور، التى جاء فيها «تلتزم الدولة بحماية المرأة ضد كل أشكال العنف»، مشيرة إلى أن المرأة المصرية محظوظة كونها تعيش عصرها الذهبى فى ظل وجود قيادة سياسية تهتم اهتماماً كبيراً بقضاياها وبهذه القضية بشكل كبير والذى ظهر بإطلاق مبادرة الصحة الرئاسية «100 مليون صحة ـ صحة المرأة المصرية».
وأشارت إلى كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال احتفالية الأمم المتحدة بمناسبة مرور 25 عامًا على إعلان برنامج عمل بكين حول المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة «لا يمكن أن يتم تعزيز وحماية حقوق الإنسان بشكل كامل دون حماية حقوق المرأة وتمكينها»، بالإضافة إلى أن الحكومة المصرية لها العديد من الجهود والإنجازات فى هذا الملف الهام على جميع المستويات سواء إصدار أو تعديل قوانين أو إستراتجيات وطنية وغيرها.

اقرأ أيضا| افتتاح وحدة الاستجابة الطبية للتعامل مع السيدات المعنفات بالقصر العيني

ومن جانبه ثمن الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، دور المجلس القومي للمرأة فى مواجهة ظاهرة التحرش والعنف ضد المرأة، والفعاليات المقامة ضمن حملة الـ16 يوم لمناهضة العنف ضد المرأة .
وأكد على أن شعار القيادة السياسية هو إضفاء مظلة من الحماية على المرأة المصرية مشيرا إلى إنشاء جامعة القاهرة لوحدة مناهضة العنف ضد المرأة منذ 3 سنوات إيمانا من جامعة القاهرة بقضية العنف ضد المرأة وأثارها السلبية على الجانب الاجتماعي والنفسي للمرأة، معربا عن أمله فى فعالية واستمرارية وحدة الاستجابة الطبية بطب قصر العيني.
ومن ناحية أخري أكدت الدكتورة هالة صلاح الدين عميد كلية طب قصر العيني، أن إنشاء وحدة الأستجابة الطبية حلم تم التحضير له منذ أكثر من 3 سنوات، موضحة أن أنسب مكان تلجأ إليه المرأة المعنفة وهي مطمئنة هو قسم النساء والتوليد، مشيرة إلى أن المرأة المصرية تعيش عهد جديد فى مصر من رعاية وتقدير ومساندة ودعم وأن المرأة المصرية لابد من مساندها ودعمها للحصول على طفل صحي وبيت متزن ومجتمع قادر على الإنتاج.


وفي نفس السياق، أشارت جيرمين حداد نائب ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان فى مصر إلى أحدث دراسات التكلفة الاقتصادية للعنف ضد المرأة فى مصر تشير إلى 7.88 مليون سيدة تعاني من العنف سنويا وأقل من 1%من هذا الرقم يقدمن على الإبلاغ أو الحصول على المساندة علما بأن نسب الإصابة نتيجة العنف تصل إلي 38% لذا بات إنشاء وحدات الأستجابة الطبية لضحايا العنف هدف رئيسي وحلم تحقق اليوم، مؤكدة على أن أغلب مقدمي الخدمة الصحية حسب أغلب الأبحاث التتبعية لضحايا العنف ضد المرأة هم خط الألتقاء واللجوء الأول للمعنفات، ومقدم الخدمة الصحية هو من تلجأ إليه الضحية والذى تشعر الضحية براحة تجاهه وتثق به لتفصح عن العنف الذي تعرضت إليه.
وقدم الدكتور إيهاب سليمان رئيس قسم النساء والتوليد بطب قصر العيني، عرض تقديمي تناول فيه نسب العنف ضد المرأة حول العالم، مشيرا إلى الآثار النفسية والاجتماعية والاقتصادية على قضية العنف ضد المرأة والعنف المنزلي فى ظل جائحة كورونا كما قدم عرض لأهداف وحدة الأستجابة الطبية داخل كلية طب قصر العيني.



[ad_2]

المصدر