رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد يوصي بعودة تدريجية للألعاب الرياضية | بوابة أخبار اليوم الإلكترونية

[ad_1]

عقدت المنظمة العربية للتنمية الإدارية ندوة تفاعلية عن بعد Online بعنوان مستقبل المنافسات والعقود الرياضية في ضوء تداعيات أزمة فيروس كورونا المستجد، وذلك اليوم الأربعاء 13 مايو، في مقرها بالقاهرة.

افتتح الندوة مدير عام المنظمة العربية للتنمية الإدارية د.ناصر الهتلان القحطاني، بكلمة قال فيها: «في ضوء تداعيات أزمة فيروس كورونا المستجد COVID-19، وقد أنعكست هذه التحديات على انعقاد منافسات البيئة الرياضية بكافة مستوياتها، وكذلك بالنسبة للعقود الرياضية المبرمة بكافة صورها».

وأضاف القحطاني، أنه تم تأجيل كافة المنافسات الدولية والقارية والمحلية وتعليق الأنشطة الرياضية بكافة صورها، كذلك فرضت هذه الأزمة العديد من الإشكاليات حول مستقبل العقود المبرمة في البيئة الرياضية سواء عقود الرعاية أو عقود احتراف اللاعبين في الأندية الرياضية، بالإضافة إلى عقود العاملين من غير اللاعبين بالهيئات الرياضية وخاصة فيما يتعلق بالمراكز القانونية لأطراف العقود، وما يترتب عليها من التزامات مالية قد تحتاج لإعادة التوازن العقدي في ضوء التكييف القانوني للجائحة.

وقال إن المنظمة العربية للتنمية الإدارية واللجنة الأولمبية المصرية حرصا على عقد هذه الندوة لمناقشة تلك التحديات وبحث الإشكاليات المتعلقة بمستقبل الأنشطة الرياضية بكافة جوانبها القانونية والاقتصادية والاجتماعية،

من جانبه قال رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد د.حسن مصطفى، أنه طبقا للظروف الحالية تم تأجيل العديد من الأنشطة الرياضية حول العالم ومن أبرزها الدورة الأوليميبة 2020 إلى 2021 والنشاط الرياضي مثله مثل باقي الأنشطة التي تخضع لسيادة الدولة وهي التي تقرر متى يكون مناسبا لاستئناف النشاط الرياضي، والدول عليها أن تعوض الفرق الرياضية والحكام والعالمين في الأندية مقابل التوقف والاستمرار في دفع مستحقاتهم.

وتابع د.مصطفى حسن، أن مصر على سبيل المثال ستستضيف في 2021 كاس العالم ولا يمكن للاتحاد طلب إقامة النشاط لأن الدولة هي التي تقرر الفتح أو الغلق من خلال تنفيذ الإجراءات الاحترازية وبالطبع سيكون هناك مخاطرة ولكنها محدودة، وعلى الجميع التكيف معالوضع وتوقف النشاط الرياضي هو أمر سيء للرياضيين وللناس جميعا، لافتا إلى أن منظمة الصحة العالمية أوصت بممارسة الرياضة لتقوية المناعة متسائلا: “فكيف نتوقف عن الرياضة؟”.

وقال: «نعلم جميعا أن الدوري الألماني سيتم إقامته وهو من أهم الدوريات في أوروبا ولقد طلبت من الاتحاد الرياضي في ألمانيا موافاتيبنسخة من الإجراءات الاحترازية التي سيتم تطبيقها خلال هذا الدوري وبالفعل حصلنا عليه وتم ترجمته وسيتم تعميمه وإرسال نسخة منه إلى اللجنة الأوليمبية.

 وأشار مصطفى إلى أن الرياضة ثلاث أنواع فردية مثل السباحة والجري، والمنازلات مثل المصارعة والشيش والاسكواش، وتلك تعتمد على وجود فردين، والرياضات الجماعية وأشهرها كرة القدم ولذلك يمكن البدء بعودة الرياضات الفردية ثم العودة إلى الرياضات الجماعية.

وحبذ د. حسن مصطفى ألا تحدث منازعات في العقود القانونية التي تم إبرامها قبل أزمة كورونا والتي تحتاج إلى تعديل أو فسخ بسبب الأزمة، مؤكدا أنه من الأفضل التراضي بين كافة الأطراف بعيدا عن ساحات المحاكم.

 وأكد رئيس اللجنة الأولمبية المصرية ونائب رئيس لجان دول البحر المتوسط الأولمبية المهندس هشام حطب، على أن اللجنة الأوليمبية قد جهزت خطة لتأهيل اللاعبين بمجرد عودة النشاط الرياضي.

وقال نائب المدير العام لشؤون الرياضة التنافسية بالهيئة العامة للرياضة في دولة الكويت د.صقر الملا، إن الكويت صرفت لكل العاملين في الأندية كافة مستحقاتهم لشهر أبريل ومايو لضمان قدرتهم على استيفاء كافة احتياجاتهم خاصة خلال الشهر الكريم.

 وأشار الملا إلى أن الكويت تخضع حاليا لحظر شامل، لكنها مستعدة لعودة النشاط الرياضي في أي وقت ويمكن البدء بالألعاب الزوجية التي يكون فيها الاحتكاك أقل وبدون جمهور.

تحدث في الندوة كلا من النقيب العام للمهن الرياضية وعضو  مجلس النواب المصريين د.فتحي ندا، ونائب رئيس هيئة قضايا الدولة – المستشار القانوني للجنة الأولمبية المصرية – جمهورية مصر العربية المستشار أيمن سيد محمد عبد الرحمن، ونائب رئيس هيئة قضايا الدولة بجمهورية مصر العربية المستشار حسين فتحي مصطفى.

وتحدث في الندوة عن بعد أمين عام الاتحاد السعودي لكرة القدم – عضو لجنة المسابقات بالاتحاد الأسيوي لكرة القدم «إبراهيم بن سليمان القاسم»، والمدير التشغيلي لنادي الوحدة الرياضي – دولة الإمارات العربية المتحدة خالد الهنائي، و أستاذ الإدارة الرياضية بكلية التربية الرياضية جامعة حلوان د.عز الدين محمد أحمد .

ناقشت الندوة أثر أزمة فيروس كورونا على منافسات البيئة الرياضية على المستوى الدولي والقاري والمحلي، أثر أزمة فيروس كورونا علىالعقود المبرمة في البيئة الرياضية سواء كانت عقود الرعاية او عقود احتراف اللاعبين أو عقود العاملين من غير اللاعبين بالهيئات الرياضية، التكييف القانوني لجائحة فيروس كورونا، مستقبل الأنشطة الرياضية في ضوء تداعيات أزمة فيروس كورونا.



[ad_2]

Source link