رئيس البرلمان العربي يحمل ايران مسئولية الهجمات المتكررة للحوثيين على السعودية

[ad_1]

القاهرة ـ سبأنت
أدان رئيس البرلمان العربي الدكتور مشعل السُّلمي، إطلاق ميليشيا الحوثي الانقلابية طائرة مفخخة بدون طيار وصاروخ باليستي باتجاه المملكة العربية السعودية، والتي اعترضتهما قوات تحالف دعم الشرعية مساء أمس الخميس.

وأكد أن هذه المحاولات الإرهابية الجبانة والمتكررة يتحمل مسئوليتها بشكل كامل النظام الإيراني الذي يصر على نشر الفوضى والتخريب والدمار في المنطقة العربية لاستمراره في تزويد ميليشيا الحوثي الانقلابية بالأسلحة الذكية والصواريخ الباليستية والطائرات المُسيرة والخبراء والمستشارين العسكريين.. موضحاً أن تقاعس المجتمع الدولي عن اتخاذ إجراءات حاسمة ضد النظام الإيراني يفاقم من مساعيها لتحويل الأراضي اليمنية إلى منصة لاستهداف دول الجوار وتهديد الأمن والاستقرار في المنطقة.

وشدد رئيس البرلمان العربي على أن عدم اتفاق أعضاء مجلس الأمن الدولي على مشروع قرار تمديد فرض حظر الأسلحة على إيران، أعطى لها إشارة سلبية بالاستمرار في سياساتها العدوانية وأنشطتها التخريبية في المنطقة ودعمها اللوجستي والمالي والعسكري للميليشيات والتنظيمات الإرهابية والتمادي في استهداف دول الجوار، وهو ما عكسته المحاولات الإرهابية المتكررة التي قامت بها ميليشيا الحوثي الانقلابية في الفترة الأخيرة بإطلاق عدداً من الطائرات المفخخة والصواريخ الباليستية باتجاه السعودية وتصدت لها قوات تحالف دعم الشرعية بنجاح.

وفي هذا السياق وجه رئيس البرلمان العربي رسائل مكتوبة لرئيس وأعضاء مجلس الأمن الدولي والأمين العام للأمم المتحدة بتحمل مسئولياتهم السياسية والقانونية والأمنية والأخلاقية في تمديد حظر الأسلحة المفروض على إيران قبل انتهاء صلاحيته في أكتوبر المقبل منعاً لحصول النظام الإيراني على المزيد من الأسلحة وتطوير قدراتها العسكرية التقليدية التي تزود بها وكلائها في المنطقة بما يهدد السلم والأمن الإقليمي والدولي ويزيد من استهداف دول الجوار.

وأضاف رئيس البرلمان العربي أن ما أعلنت عنه قوات تحالف دعم الشرعية والحكومة اليمنية مؤخراً بشأن وجود تنسيق كامل وتعاون وثيق بين ميليشيا الحوثي الإنقلابية والتنظيمات الإرهابية في المنطقة وخاصةً تنظيمي القاعدة وداعش وإطلاق الميليشيا الانقلابية عدداً من القيادات والعناصر الإرهابية من سجونها ومعتقلاتها خلال الفترة الماضية، يمثل تهديداً خطيراً إضافياً ليس فقط لليمن وأمن دول الجوار وإنما للأمن والسلم الدوليين، ممّا يُعد دافعاً إضافياً قوياً لضرورة تمديد حظر الأسلحة المفروض على إيران، باعتبارها الدولة الراعية والممولة للميليشيات المسلحة والجماعات والتنظيمات الإرهابية في المنطقة.

[ad_2]

المصدر