[ad_1]
عقدت الأمانة العامة لحزب الحركة الوطنية المصرية اجتماعاً برئاسة رؤوف السيد علي، رئيس الحزب، وبحضور أعضاء وقيادات الأمانة العامة، وأمناء الحزب بالمحافظات.
وقال رؤوف السيد على، رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، إن الحزب سيشهد إعادة هيكلة خلال الفترة القادمة بعد الانتهاء جولة الإعادة في انتخابات مجلس النواب، وستقوم الهيكلة على إعادة تقييم أداء الأمانات خلال الفترة الماضية وقدرتها على تحقيق أهداف الحزب في المرحلة المقبلة.
ووجه رئيس الحركة الوطنية، بالتركيز على البرامج التدريبية والتأهيلية وسرعة إعداد البرامج التدريبية والتثقيفية المكثفة للشباب وقيادات الحزب في جميع المجالات وكافة المحافظات، مشددا على أن الحزب يجهز الكوادر للمشاركة في جميع الاستحقاقات الانتخابية القادمة وكذلك لتخريج عدد كبير من الكوادر السياسية والمدنية لدعم الدولة في كافة المجالات والتصدي للشائعات والعمل وفق مبادئ الحزب وضوابطه .
وعن زيادة اشتراك العضوية، أكد رؤوف السيد، أن الغرض من هذه الزيادة ليست جمع الأموال ولكن هو التأكد من رغبة الأعضاء في الانضمام للحزب مما يضمن فاعليتها على الأرض وكذلك سيتم حذف العضويات الغير نشطة وغير المسددين للرسوم من أجل الوقوف على مدى قوة الحزب في الشارع المصري.
من جانبه، أكد الدكتور أحمد الضبع، أمين عام حزب الحركة الوطنية المصرية ونائب رئيس الحزب، أن قوة الحزب تظهر وقت الشدائد حيث تصطف قيادات الحزب وأعضائه على قلب رجل واحد من أجل إعلاء المصلحة العامة، وتقدم بالشكر لكل السادة الأمناء على ما بذلوه من جهود كبيرة خلال الفترة الماضية.
وأضاف الضبع، أن الفترة المقبلة ستشهد إعادة تشكيل الأمانات داخل المحافظات والمراكز اعتمادا على تقييمات العمل خلال الفترة الماضية ووفقا لما تتطلبه المرحلة المقبلة من أولويات وقدرة الأمانات على تنفيذ خطة الحزب.
وتابع الأمين العام، أن الحزب يقوم بحصر العضويات غير الفاعلة وسيتم شطبها من السجلات خاصة أن الحزب يريد الوقوف على القاعدة الحقيقية وانضمام أعضاء أكثر نشاطا قادرين على إحداث الطفرة المطلوبة وتطبيق رؤية الحزب وتحقيق أهدافه لذلك تم رفع قيمة الاشتراك.
[ad_2]
المصدر