«رشا أوبر» أول سائقة تخصص سيارتها لنقل السيدات في المحافظات

[ad_1]

المنوفية – محمدالشامى:

صممت على فكرتها وتحدت الظروف التى واجهتها لتنفيذها، لم تخاف ولم ترهب الموقف ولكن أقدمت عليه فى ثبات حتى حققت النجاح وصارت حديث سيدات وبنات المنوفية.

حصلت على مؤهل متوسط وكانت تعمل كمدرب كاراتيه وتزوجت وأنجبت «زياد» البالغ من العمر الآن ١٥ عاما ولكن كيف تواجه ظروف الحياة، تولدت لديها فكرة توصيل الأطفال والسيدات للمدارس بعد أن شاهدتها عندما كانت فى بيت الزوجية بالجيزة وعندما عادت لقريتها بعد طلاقها صممت على تعلم فن القيادة واستخراج رخصة وشراء سيارة تخصصها فقط لنقل الفتيات والسيدات والأطفال وبعد البداية كانت داخل بلدتها للمدارس ذهابا وإيابا ثم وجدت أنه لا مانع من نقل السيدات بين المحافظات بعد أن اشترت سيارة جديدة. وكله بثمنه لمواجهة الحياة.

رشا التى أطلق عليها أهالى قريتها «رشا أوبر» باعتبارها أول سيدة ريفية تمتهن تلك المهنة «سائق» بين المحافظات تقول: تعلمت فنون قيادة السيارات على يد شقيقى الأكبر تجنبا لكثرة التنقل فى وسائل المواصلات العادية وما تتعرض له الفتيات من مضايقات كمحاولات التحرش بهن او التعرض لمضايقات لفظية من شباب منفلت ووجدت ان الفكرة فى الريف ستلقى ترحيبا واسعا عندما تخصصت فى توصيل العناصر النسائية فقط وحدث ما توقعته وكانت البداية بتوصيل التلاميذ والاطفال للمدارس إلى ان تطور الامر بعد ذلك فقلت لنفسى: وماذا يمنع ان اقوم بتوصيل السيدات ايضا إلى الاماكن التى يرغبونها مقابل اجر مادى أحصل عليه جراء هذه الخدمة الخاصة وبدأت الانتشار بفكرتى على العديد من جروبات الفيس بوك حتى وصل الامر لاكبر عدد ممكن من الاسر بأرياف مركز منوف.

وقالت رشا: لا أجد أى حرج إطلاقا فى التعامل مع اصحاب ورش الميكانيكا فأقف معهم واتعلم فنون الصيانة وكيف اطمئن على حالة سيارتى كل يوم بقياس الزيت والماء والبنزين حتى انى أصبحت الآن لخبراتى أقف على الطريق لأقدم العون والمساعدة لكثير من الرجال الذين تعطلت بهم سياراتهم لاسباب متنوعة.. وأضافت رشا ان الاجرة التى تتحصل عليها تتفاوت حسب نوع الرحلة المطلوبة منها.

 



[ad_2]

المصدر