رغم أنها أكثر البلاد تضررا.. شواطئ برشلونة كاملة العدد

[ad_1]

اكتظت شواطئ مدينة برشلونة عاصمة إقليم كتالونيا الإسباني بالمصطافين، أمس الأحد 19 يوليو، على الرغم من التحذيرات من التجمعات وإتباع إجراءات التباعد الاجتماعي للوقاية من العدوى بفيروس كورونا المستجد.

ومع قيام الشرطة بدوريات للتأكد من الالتزام بالتباعد، وصل شاطئ برشلونيتا الشهير إلى أقصى طاقته الاستيعابية وأغلق أبوابه أمام الزوار الجدد، وكان الناس يصطفون في طوابير لدخول الشاطئ، وفقا لسكاي نيوز.

وحثت سلطات كتالونيا في وقت سابق أكثر من 96 ألف شخص في 3 بلدات على البقاء في منازلهم مع استمرار الارتفاع في عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا بالإقليم.

وتُضاف هذه المناشدة إلى دعوة وجهتها السلطات، إلى حوالي 4 ملايين شخص في الإقليم، بما في ذلك عاصمته برشلونة، بالبقاء في منازلهم مع تشديدها إجراءات التعامل مع الجائحة.

وحثت السلطات في بيان، أمس الأحد، الأشخاص الذين يعيشون في فيغيراس وفيلافانت بمنطقة جيرونا وسانت فيليو دي لوبراغات قرب برشلونة على البقاء في منازلهم وعدم الخروج منها إلا للضرورة.

وأظهرت أحدث الأرقام الصادرة عن وزارة الصحة في إقليم كتالونيا، الأحد، تسجيل 944 حالة إصابة جديدة مقابل 1226، السبت.

ولم تصل الدعوة للبقاء في المنازل إلى حد تطبيق إجراءات العزل العام الإلزامية، لكنها تعد أشد إجراء جرى اتخاذه حتى الآن لإعادة الأشخاص إلى الإقامة في منازلهم منذ انتهاء إجراءات العزل العام في البلاد الشهر الماضي.

وتشمل الإجراءات الجديدة حظر أي تجمع يزيد على 10 أشخاص، وسيتم السماح للحانات والمطاعم بفتح أبوابها، ولكن بما لا يزيد عن 50 % من طاقتها الاستيعابية وبشرط أن تكون المسافة بين الطاولات في الخارج مترين.

وأنهت إسبانيا إجراءات العزل العام الصارمة في 21 يونيو، وهي واحدة من أكثر البلدان تضررا في أوروبا بعد أن سجلت وفاة ما يزيد على 28 ألفا بسبب كوفيد-19.

 



[ad_2]

المصدر