رقمان قياسيان لأطول مسافة ومدة “وميض برقي” في العالم.. تعرف أين تم رصدهما؟

[ad_1]

سجلت لجنة خبراء تابعة للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية رقمين قياسيين عالميين جديدين لأطول مسافة أُبلغ عنها لوميض برقي واحد سُجّلت في البرازيل، وأطول مدة لوميض برقي واحد سُجّلت في الأرجنتين.

والرقمان القياسيان الجديدان «للومضات الهائلة»، اللذان تم التحقق منهما باستخدام تكنولوجيا جديدة للصور الساتلية للبرق، يتجاوزان ضعف القيمتين السابقتين المقيستين في الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا.

وقد انتهت اللجنة المعنية بالظواهر الجوية والمناخية المتطرفة التابعة للمنظمة العالمية لهيئة الأرصاد الجوية، والتي تحتفظ بسجلات رسمية للظواهر المتطرفة على الصعيدين العالمي والإقليمي وفي نصف الكرة الأرضية، إلى أن: أكبر مدى عالمي لوميض برقي واحد هو وميض غطى مسافة أفقية طولها 709 ± 8 كم (440.6 ± 5 ميل) عبر أجزاء من جنوبي البرازيل في 31 أكتوبر الأول 2018، وهذا يعادل المسافة بين مدينتي بوسطن وواشنطن العاصمة في الولايات المتحدة الأمريكية، أو بين لندن وحدود سويسرا بالقرب من مدينة بازل.

وأكبر مدة لوميض برقي واحد هي 16.73 ثانية سجلها وميض فوق شمال الأرجنتين في 4 مارس 2019.

وصرح البروفيسور Randall Cerveny، الرئيس المقرر للجنة المعنية بالظواهر الجوية والمناخية المتطرفة التابعة للمنظمة (WMO)، أن “هاتين الظاهرتين لوميض برقي واحد قد أسفرتا عن هذين الرقمين القياسيين الاستثنائيين.

وتابع : وهذه الظواهر البيئية المتطرفة هي قياسات حية لقدرات الطبيعة، فضلاً عن أنها تعبر عن التقدم العلمي المتمثل في القدرة على إجراء هذه التقييمات، ومن المرجح أن تكون هناك حالات متطرفة أهم حتى من ذلك، وأننا سنتمكن من رصدها مع تحسن تكنولوجيا الكشف عن البرق”.

وأضاف “سيوفر ذلك معلومات قيمة للدواعي الهندسية والعلمية والمتعلقة بالسلامة لوضع حدود لنطاق البرق – بما في ذلك الومضات الهائلة”.

والبرق ظاهرة خطيرة جداً تودي بحياة العديد من الناس كل عام، وهذه النتائج تسلط الضوء على الشواغل الكبيرة للسلامة العامة المتعلقة بالبرق فيما يخص السحب المكهربة التي يمكن للومضات أن تقطع من خلالها مسافات كبيرة للغاية .



[ad_2]

المصدر