رواد السوشيال ميديا للإخوان: «أكاذيب وفاة العريان» محاولة للتغطية على انهيار الجماعة

[ad_1]

انتشرت العديد من الشائعات والأكاذيب التي يروجها تنظيم الإخوان الإرهابي حول وفاة القيادي الإخواني عصام العريان نتيجة المعاملة السيئة فى محبسه، الأمر الذي لاقى ردودا واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي للرد على ما وصفوه بـ«الشائعات والأكاذيب المعتادة من اللجان الإلكترونية للجماعة».

وتداول العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي ردودا على الشائعات التي تروجها الجماعة حول وفاة القيادي الإخواني عصام العريان، مشيرين إلى أن الجماعة تحاول تضليل أعوانهم للتغطية على وفاة «العريان» التي حدثت إثر مشادة ومشاجرة مع أحد عناصر الإخوان في السجن.

وفند رواد مواقع التواصل الاجتماعي حول ما وصفوه بـ«الرواية الكاذبة» بأن «العريان» توفي إثر مشادة مع أحد ضباط السجن، مشيرين إلى أن الجماعة مستمرة في الانهيار بسبب خلافاتها المتواصلة والتي تسعى للتغطية عليها بمحاولة تضليل الرأي العام بالشائعات والأكاذيب.

ويشهد تنظيم الإخوان الإرهابي الدولي انهيارات وتصدعات داخلية بين قياداته سواء في الخارج أو المحبوسين على ذمة قضايا إرهابية، والتي كان آخرها حدوث مشادة بين القيادي الإخواني الراحل «عصام العريان» مع أحد قيادات الإخوان في السجن، ما يشير إلى مدى درجة الانهيار التي وصلت إليها الجماعة الإرهابية.

ويواصل رواد مواقع التواصل الاجتماعي الرد على كافة الشائعات التي تروجها الجماعة، مشيرين إلى أن الشعب والرأي العام المحلي والدولي كشف ألاعيبهم، مؤكدين أنهم أصبحوا آلان في طي النسيان ولن تقوم لهم قائمة بعد ذلك في مصر وأنه بمجرد أنقضاء مصالح الدول التي تأويهم ستلفظهم وتلقي بهم الشتات.

يذكر أن تلك الشائعات التي روجتها الجماعة فى وفاة عضو الجماعة الإرهابية عصام العريان، هى نفسها التى خرجت وقت وفاة المعزول محمد مرسى، ولكن اتضح للعالم بعد ذلك، أنه توفى بشكل طبيعى، وليس هناك أى شبهات جنائية كما تروج جماعة الإخوان الإرهابية.

وقد قامت النيابة العامة بالتحقيق فى وفاة المسجون عصام العريان، وقامت بانتداب «الطبيب الشرعي» لإجراء الصفة التشريحية عليه بيانًا لسبب وفاته، بخلاف شهادة المسجون صبحى صالح عضو جماعة الإخوان الإرهابية، والمسجون فى أحد الغرف، التى كان يتواجد بها عصام العريان فى محبسه. 

وفند بيان النائب العام الأسباب التى أدت إلى وفاة عضو جماعة الإخوان الإرهابية عصام العريان كالأتى:

 1- اكد البيان أن النيابة اتخذت إجراءات تحقيق واقعة وفاته بمناظرة جثمانه.

2- بيان «الطبيب الشرعي» لإجراء الصفة التشريحية علي الإرهابي ، أودع تقريرًا مبدئيًّا أكد فيه خلو الجثمان من أي إصابات ذات طبيعة جنائية.

 3- النيابة توجهت بالسؤال، إلى مسجونَيْن بغرفتين مجاورتين للمتوفَّى؛ هما «صبحي صالح» و«شعبان عبد العظيم»، واللذان أكدا استقرار الحالة الصحية للمتوفَّى قُبيل وفاته.

 4- صبحى صالح وشعبان عبر العظيم أكدا أيضا انتظام تلقيه العلاج من إدارة السجن، وعدم شكواه من أي إهمال طبي أو تقصير في رعايته الطبية خلال الفترة الأخيرة.

 5- المسجون «صبحي صالح» أكد أنه علم من خلال حديثه الأخير مع المتوفَّى عشيَّة وفاته باستقرار أحواله.

 6- البيان أكد أن السجن لم يُسجل أي حالة إصابة بفيروس كورونا مؤخرًا لانتظام اتخاذ التدابير الوقائية به، وأنهما لم يلحظا ما يثير الريبة ليلة وفاة المسجون حتى علمهما بها، والتي أكدا أنها وفاة طبيعية لا شبهة جنائية فيها.

 7- «النيابة العامة» سألت الضباط القائمين على السجن الذي كان مُودعًا به المتوفَّى، وطبيب السجن، ومدير الرعاية الطبية به، والذين أجمعوا خلال التحقيقات على طبيعية وفاة المسجون، وانتظام إجراءات علاجه ورعايته الصحية.

 8- «النيابة العامة» عاينت غرفة المتوفَّى بالسجن فتبينت سلامتها، وأن ما بها من أدوية مطابق للثابت بأوراق علاج المتوفَّى، وجارٍ استكمال التحقيقات بإرفاق تقرير «مصلحة الطب الشرعي» النهائي الخاص بأسباب الوفاة.



[ad_2]

المصدر