سباق الأمل.. من يمنح لقاح كورونا ختم الأمان

[ad_1]

تسعى العديد من الدول والشركات كبرى في العالم للوصول إلى لقاح لفيروس كورونا المستجد، والذي سيكون بمثابة الأمل الممنوح للبشرية للتخلص من الكابوس الممتد لأكثر من عام كامل ومن المتوقع أن يستمر.

ففي نهاية عام 2019 كان العالم يعيش كابوس كورونا، والذي جعل الكثير من سكان الأرض يدخلون في عزل منزلي اختياري لكي لا يلتقطوا العدوى بالفيروس التاجي، ويمنحون الفرصة للأطقم الطبية للتنفس ومحاولة تتبع بؤر العدوى بكوفيد -19 والسيطرة عليها.

ومع اقتراب عام 2020 من نهايته أصبح لدى العالم عدد من اللقاحات الواعدة والتي يقترب أحد – بفعل نسب الشفاء العالية التي يمتلكها من أن يكون طوق النجاة والقاضي على فيروس كورونا.. ولكن من يمنح لعقار كورونا ختم الأمان ويعتمده كعقار معالج للفيروس التاجي.

بحسب موقع منظمة الصحة العالمية فإن عقار كورونا يجب أن يمر بمجموعة من المراحل المختلفة للتجارب ومنها بالطبع التجارب المعملية والتجارب على الحيوانات ثم بعد ذلك مرحلة التجارب الموسعة على البشر التي تشمل عشرات الآلاف من الأشخاص، وذلك لتحديد مدى فاعلية اللقاح وكذلك تحديد آثاره الجانبية.

وتابع الموقع أنه بمجرد ظهور نتائج إيجابية بالتجارب السريرية للقاح الخاص بكورونا وإثبات أنه آمن وفعال، يتم إجراء سلسلة من المراجعات المستقلة من جانب البلد المصنع والتي تمنح اللقاح الموافقة.

وأضافت أنه بعد ذلك يأتي دور منظمة الصحة العالمية والتي تقوم بمراجعة جميع أدلة السلامة من قبل اللجنة الاستشارية العالمية لسلامة اللقاحات، وبتحليل نتائج التجارب السريرية، بالإضافة إلى الأدلة على المرض والفئات العمرية المتأثرة وعوامل الخطر توصي المنظمة بما إذا كان ينبغي استخدام اللقاح من عدمه وكيفية استخدامه.



[ad_2]

المصدر