سبقوا بها الغرب.. تعرف علي ابتكارات «علماء المسلمين» فى الهندسة والكيمياء

[ad_1]

أصدر الدكتور مجدى عبد الجواد علوان، أستاذ الآثار والعمارة الإسلامية وكيل كلية الآداب لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة أسيوط، دراسة أثرية جديدة تحت عنوان “الكيمياء والرياضيات وعلاقتها بعلوم الطب والصيدلة فى ضوء نماذج من الحضارة الإسلامية”.

وألقى خبير الآثار الدكتور عبد الرحيم ريحان، مدير عام البحوث والدراسات الأثرية والنشر العلمى بمناطق آثار جنوب سيناء بوزارة السياحة والآثار، الضوء على هذه الدراسة، مشيرًا إلى نبوغ علماء المسلمين فى الهندسة، حيث استخدم الحسن بن الهيثم الهندسة المستوية والمجسمة في بحوث الضوء وتعيين نقطة انعكاس الضوء فى المرايا الكروية والأسطوانية والمخروطية، وكذلك الرياضي والفلكي والجغرافي والمؤرخ المسلم الخوارزمى، والذى عاصر الخليفة العباسى المأمون، فهو أول من وضع أسس علم الجبر، ومبتكر حساب اللوغاريتمات وأدخل نظام الأرقام من الرياضيات الهندية بدلًا من الترقيم بالأحرف الأبجدية أو الإشارات الهندسية المعقدة، وأدخل على الأعداد النظام العشرى واستخدام الصفر، وتميز منهجه العلمى بالذكاء فى استنباط الحقائق.

وأضاف الدكتور ريحان “من خلال الدراسة أن نبوغ المسلمين فى الكيمياء تجسّد فى شخصية جابر بن حيان، الذي يعد رائد الكيمياء الحديثة وله 306 كتب منها مؤلفات باللاتينية ومن كتبه الموازين، الشمس الأكبر، القمر الأكبر، كشف الأسرار، الزئبق”.

وتابع قائلًا، “وكذلك الطبيب أبو بكر الرازى، مؤسس الكيمياء الحديثة فى الشرق والغرب، وهو صاحب كتاب الحاوى فى الطب، سر الأسرار فى الطب والكيمياء والذى  وصف 20 جهازًا فى تحضير المواد الكيميائية والغازات على غرار المستخدم الآن فى معامل الكيمياء، وهو أول من جرّب الأدوية على الحيوانات قبل تداولها بين الناس لمعرفة مدى فعاليتها الدوائية وآثارها الجانبية وبخاصة على القرد كما أدخل المستحضرات الكيميائية فى المعالجة الدوائية، وهو أول من صنع المراهم وابتكر خيوط الجراحة واستخدم الأفيون كمخدر أثناء إجراء العمليات الجراحية واستخرج الكحول بتقطير المواد النشوية والسكرية المختمرة، وكان يستعمل الكحول فى الصيدليات وصناعة الأدوية وتركيباتها”.

 



[ad_2]

المصدر