سرطان الثدي| تعرفِ على العلامات المبكرة التي تنقذ حياتك

[ad_1]

يعد سرطان الثدي، من أكثر أنواع السرطان انتشارا لدى النساء، وتفيد الإحصاءات أنه يمثل 12٪ من جميع حالات السرطان الجديدة، و25٪ لدى جميع النساء، كما أن هناك ما يقرب من 115 إلى 120 ألف حالة جديدة سنويا فى مصر، أي بمعدل من 4 إلى 5 حالات جديدة كل ساعة.

وأكدت الدراسات في أوروبـا وأمريكـا، أن واحدة من بين كل ثماني سيدات معرضة للإصابة بسرطان الثدي في فترة ما من حياته.

وتوصل الأطباء، مع تطور الأبحاث وطرق العلاج، إلى إنجازات كبيرة في مجالي الكشف المبكر والعلاج لمرض سرطان الثدي لينخفض عدد الوفيات الناجمة عن المرض.

وأكدت منظمة الصحة العالمية، أنه يمكن تقليل نسب الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 40%، عن طريق الوقاية، والتوعية، والكشف المبكر والذى يمكن اكتشافه مبكرا في المراحل الأولى، وبالتالي علاجه بجراحة تحفظية، إزالة الورم فقط وبمنطقة أمان حول الورم والمحافظه على باقي الثدي، وقد لا تحتاج إلى تناول العلاج الكيماوي.

قالت دكتورة إيمان علي، استشاري أمراض النساء والتوليد وعلاج تأخر الحمل والحقن المجهري، أن الوعي واليقظة للأعراض والعلامات المبكرة من سرطان الثدي يمكن أن ينقذا حياتك، إذ أن معظم الكتل التي يتم اكتشافها في الثدي ليست خبيثة، ومع ذلك فإن العلامة المبكرة الأكثر شيوعاً للإصابة بمرض سرطان الثدي لدى النساء والرجال على حد سواء، هي ظهور كتلة أو تكثـّف في نسيج الثدي، هذه الكتلة غير مؤلمة غالبا، فحين يتم الكشف عن المرض في مراحله الأولية المبكرة، تكون العمليات التحفظية والمحافظة على الثدى ممكنة، كما تكون فرص الشفاء التام كبيرة جدا”.

 

وأوضحت د.إيمان علي، أن أعراض سرطان الثدي تشمل ما يلي:

– إفراز مادة شفافة أو مشابهة للدم من الحلمة، تظهر أحيانا، مع ظهور الورم في الثدي.

– تراجع الحلمة أو تسننها.

– تغيّر حجم أو ملامح الثدي.

–  تسطـّح أو تسنن الجلد الذي يغطي الثّدي.
– ظهور إحمرار أو ما يشبه الجلد المجعّد على سطح الثدي، مثل قشرة البرتقال.

وأشارت استشاري أمراض النساء والتوليد، إلى أن سرطان الثدي يعني أن عددا من خلايا الثدي بدأت تتكاثر بشكل غير طبيعي، وهذه الخلايا تنقسم بسرعة أكبر من الخلايا السليمة ويمكن أن تبدأ في الانتشار في جميع أنحاء نسيج الثدي، إلى داخل الغدد الليمفاوية، بل وإلى أعضاء أخرى في الجسم.

وتلفت د.إيمان علي، إلى أن ثمة حالات طبية أخرى، غير سرطان الثدي، يمكن أن تؤدي إلى تغيّر في حجم الثدي أو في نسيجه، فنسيج الثدي يتغير، بطبيعة الحال، خلال فترة الحمل والولادة، وخلال فترة الحيض، وهناك أسباب أخرى محتملة لظهور أورام ليست سرطانية “حميدة” في الثدي فتشمل: تغيّرات كيسيّة ليفيّة، تكيّس، ورم غُدّي ليفيّ، تلوّث أو إصابة.

 

شاهد أيضا: استشاري نفسي يقدم 8 نصائح للمحيطين بالمصابة بسرطان الثدي



[ad_2]

المصدر