سر التجلط الذي يحدث مع كورونا.. والفئات الأكثر عرضة للإصابة 

[ad_1]

أوضح الباحث في كلية الطب جامعة نيويورك د.وليد شوقي عطية، سر التجلط الذي يحدث مع فيروس كورونا، مؤكدا أن هذا الفيروس يثبط مفعول أنزيم يسمى ACE2 والذي بدوره يزيد من مادة AT2 ويقلل من AT 1,7، مما يزيد من إنتاج مادة فوق الأكسيد التي تؤدي إلى تدمير بطانة الأوعية الدموية وإصابتها في جميع أنحاء الجسم، بما فيها مادة الكولاجين، وهذا يزيد من التجلط وحدوث الجلطات في جميع أنحاء الجسم. 

وأشار الطبيب إلى أن هناك بعض الدلائل التي توضح تعرض المريض لذلك من عدمه، وذلك عن طريق تحليل مادة في الدم تسمى “دي دايمر” تزداد مع حدوث الجلطات وهي بالفعل تزداد مع هذا الفيروس، فإن ازدادت هذه المادة فإن المريض يحتاج لتدخل بواسطة أدوية السيولة وأن لم يزداد لا نحتاج إلى ذلك. 

وهناك ‏دليل آخر على أن الأكسدة هي السبب في الجلطات، كما أوضحت الدراسة المنشورة في “جاما جورنال”، والتي وجدت أن المرضى الذين لديهم أمراض تزيد من عوامل الأكسدة مثل ارتفاع ضغط الدم والسمنة وأمراض القلب والشرايين التاجية هم الأكثر عرضة للحجز بالمستشفيات جراء الإصابة بفيروس كورونا. 

‏ووجدت هذه الدراسة أن مرضى ضغط الدم المحجوزين بالمستشفى بسبب كوفيد ١٩ هى 57% في حين أن نسبتهم في المجتمع هي 29% فقط والذين لديهم سمنة BMI >30 نسبة المحجوزين 42% في حين أن نسبتهم في المجتمع 28% فقط، والشرايين التاجية والقلب المحجوزين أيضا كانت نسبتهم أكبر من نسبة المرضى في المجتمع. 

وكانت المفاجأة في هذه الدراسة أن نسبة المحجوزين من الذين يعانون من أزمة الصدر هم فقط ٥% وهي نفس نسبة المرض في المجتمع. 

‏وهذا يعني أن المرضى الأكثر خطرا عند الإصابة بفيروس كورونا هم مرضى ارتفاع ضغط الدم ومرضى القلب والشرايين التاجية والأوعية الدموية، و أيضا المرضى الذين يعانون من السمنة المفرطة، لذا فإن هؤلاء المرضى يجب أن يلتزموا بالاحتياطات الاحترازية أكثر بكثير من غيرهم. 



[ad_2]

Source link