سعودي ونجله يعيدان 20 صقرا لموطنها الأصلي

[ad_1]

تحتل الصقور مكانة خاصة في قلوب العرب، وتحتاج أن تعامل معاملة خاصة لذلك يسعى مربيها جاهدين إلى توفير بيئة مناسبة لها حتى في أحلك الظروف.

وفي لفتة لطيفة، تبرع مواطن سعودي ونجله بمجموعة من الصقور لإعادتها مرة إخرى إلى مواطنها الأصلية للحفاظ عليها.

وأوضح الصقار السعودي فالح العدواني وابنه ناصر، أنهما يتكفلان بالبحث عن الصقور بهدف التبرع بها للحفاظ عليها من الانقراض وحرصًا على تكاثرها وحماية البيئة الخاصة بها.

وكشف الأب عن موقفه الذي يتمتع بخبرة تصل عمرها إلى 25 عامًا، أن برنامج «هدد» الذي أطلقه نادي الصقور السعودي مساء أمس، على هامش الحفل الختامي لمزاده الأول المقام على أرض مهرجان الملك عبدالعزيز في مَلهم شمال الرياض،إلى أن المبادرة جميلة حيث قامت سابقًا بجهود ذاتية بإطلاق خمسة من الصقور في مواطنها الأصلية.

وقال الأب: “لا يعد تبرعي لإطلاق الصقور خسارة بالنسبة لي، وإنما استثمار لتنمية هذه الهواية وضمان تكاثرها، بما ينعكس على وجودها داخل المملكة”.

ومن الواضح أن حب الصقور وراثة في العائلة، فقرر الطفل الصغير التبرع بعشرة من صقوره الخاصة إلى برنامج “هدد”، مثمناً المبادرة وأهدافها الاستراتيجية، حيث تمكن من الظفر بأكثر من 20 صقراً، تبلغ قيمتها الإجمالية نحو مليون ونصف المليون ريال، وأن تبرعه بصقوره هو من أجل حماية هذا الإرث الثقافي، وضمان استدامته ونقله للأجيال القادمة.

الجدير بالذكر أن نادي الصقور السعودي، يهدف من خلال برنامج “هدد” إلى استدامة هواية طرح الصقور، وإطلاق الحر والشاهين منها في مواطنها الأصلية، للحد من انقراضها والحفاظ على سلالتها النادرة، وتعزيز ريادة المملكة في حماية البيئة والحياة الفطرية.

تُصنف الصقور كإحدى أنواع الطيور الجارحة، وتعتمد الصقور على مهارتها الهائلة بالصيد؛ لمطاردة ضحاياها، والتغذي عليها، كما تتعدد انواع الصقور، حيث تتواجد بأحجام مختلفة، والصقر عبارة عن طائر يحمل رأسه اللون الأبيض، بينما يُزين جانبي وجهه؛ شريط يحمل اللون الأسود، أما عيناه الكبيرتان فتحملا اللون الأسود، ومن ابرز أنواع الصقور، الصقر الشاهين، والحر، والوكري، والجير.

وتقوم الأندية المعنية بالطيور الجارحة حاليًا بتنظيم مسابقات بين أصحابها، إضافة إلى قيام البعض باستخدامها فى الصيد خلال رحلات السفارى.

 اقرأ أيضًا

بيع صقر بسعر قياسي بمزاد في السعودية



[ad_2]

المصدر