صدق أو لا تصدق| حرب تسببت في إنشاء منطقة الفجالة

[ad_1]

جرت العادة أن يتم تسمية المناطق بأسماء الملوك والسلاطين أو الشخصيات البارزة أو الحرفة التي تميزت بها تلك المنطقة، ولكن منطقة الفجالة خالفت تلك القواعد وسميت باسم مهنة فنية وهي “الطبالة” أي” التي تدق على الطبول” .

وكان قد حدث صراع بين الخليفة المستنصر بالله الفاطمي بمصر وبين الخليفة العباسي القائم بأمر الله في بغداد وانتهى الصراع بانتصار الخليفة الفاطمي في المعركة الحربية التي كانت بينه وبين الخليفة العباسي، فانطلقت مطربة الخليفة الفاطمي تغني وتطرب معلنةً ابتهاجها بهزيمة الخليفة العباسي، ونظرا لإعجاب الخليفة الفاطمي بتلك الأغاني اهداها تلك المنطقة الخصبة المطلة على النيل، وظلت المنطقة بهذا الاسم .

وجاء بعد ذلك  بدر الجمالي قائد جيوش الخليفة الفاطمي المستنصر بالله لمصر وقام ببناء بساتين حول تلك المنطقة وتغير اسمها لـ”بساتين الجيوشي” وبعد فترة من الزمن اصابها الإهمال إلى أن قام الخديوي إسماعيل بتطوير المنطقة التي تقع على جانبي السكك الحديد وكانت “الفجالة” جزء منها وقد أطلق عليها هذا الاسم نسبه لمزارعين الفجل الذين سكنوا تلك المنطقة، وسكنها الأجانب والشوام نظراً لقربها من محطة مصر.

تميزت الفجالة قديماً بكونها منطقة ثقافيه حيث انتشر فيه الكتب ودور النشر والمكتبات ، إلى أن تغير نشاط المنطقة في العصر الحديث لتجارة الأدوات الصحية.

تُعد مدرسة الروم الكاثوليك، وكنيسة اليسوعيين وكنيسة الكلدان الكاثوليك وكنيسة العذراء من أشهر معالم الشارع كما يوجد العديد من المعالم الأخرى، وتبدأ من شارع رمسيس وتنتهي عند أول شارع باب الشعرية.



[ad_2]

المصدر