صلاة تعدل أجر حجة أو عمرة.. وهذا وقتها

[ad_1]

يرغب كل مسلم في الحصول على الذهاب إلى الحج والعمرة، وهو ما يصعب على الكثيرين بسبب التكلفة، كما أنه أصبح متوقفا حاليا في ظل جائحة كورونا.

وأوضح الشيخ علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، أن هناك صلاة تعادل أجر حجة أو عمرة، من خلال سلسلة منشورات عن الصلاة.

وقال إن الضحى في اللغة: هو فويق الضحوة، وهو حين تشرق الشمس إلى أن يمتد النهار، أو إلى أن يصفو ضوءها وبعده الضحاء، والضحاء – بالفتح والمد – هو إذا علت الشمس إلى ربع السماء فما بعده.

اقرأ أيضا| وزارة السياحة تستقبل وفدًا من المجلس الأعلى للحج والعمرة بالسودان

 وأوضح أن وقت الضحى عند الفقهاء: ما بين ارتفاع الشمس إلى زوالها، وصلاة الضحى هي الصلاة في ذلك الوقت؛ وذلك لما ورد فيها من فضل وأحاديث، ومن ذلك قوله ﷺ : «يصبح أحدكم وعلى كل سلامي منه صدقة، فكل تهليلة، وتحميدة، وتكبيرة، وتسبيحة، صدقة، وأمر بمعروف، ونهي عن منكر، صدقة وتجزئ من كل ذلك ركعتا الضحى» [رواه ابن خزيمة، وابن حبان، والحاكم في المستدرك].

واستكمل: قيل هي صلاة الأوابين، وقيل إن صلاة الأوابين بين المغرب والعشاء، وأغلب الفقهاء أن صلاة الضحى هي صلاة الإشراق التي تصلى بعد طلوع الشمس مباشرة فور زوال وقت الكراهة بعد صلاة الصبح، والتي ذكر فضلها النبي ﷺ : « من صلى الغداة في جماعة، ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس، ثم صلى ركعتين كانت له كأجر حجة وعمرة » [رواه الترمذي].

وأضاف أن قول كثير من الفقهاء: أن صلاة الإشراق هي الضحى، ولكن الإمام الغزالي فرق بينهما، حيث قال إن وقت صلاة الإشراق فور زوال وقت الكراهة بعد صلاة الصبح، على أساس أن وقت صلاة الضحى إذا علت الشمس واشتد حرها.

ولفت إلى أن أفضل وقت لصلاة الضحى، هو إذا علت الشمس واشتد حرها، وذهب بعض العلماء أن أفضل وقتها بعد فوات ربع النهار، وذهب بعضهم أن وقتها عندما تكون الشمس من المشرق مثلما تكون من المغرب وقت العصر.

وذكر أن أقل صلاة الضحى أن تصلى ركعتين، واختلفوا في أكثرها ثمان أو أثنى عشر، ولقد ورد في ذلك كله أثار عن النبي ﷺ.



[ad_2]

المصدر