«صوتي.. مستقبلنا القائم على المساواة».. شعار اليوم العالمي للفتاة 2020

[ad_1]

اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة في يوم 19 ديسمبر 2011، قرارها 66/170 لإعلان يوم 11 أكتوبر من كل عام باعتباره اليوم العالمي للفتاة، وذلك للاعتراف بحقوق الفتيات وبالتحديات الفريدة التي تواجهها الفتيات في جميع أنحاء العالم.

وتم اختيار شعار اليوم العالمي للفتاة لعام 2020: «صوتي، مستقبلنا القائم على المساواة».

ويهدف اليوم العالمي للفتاة، إلى تركيز الاهتمام على الحاجة إلى التصدي للتحديات التي تواجهها الفتيات وتعزيز تمكينهن ، وعلى أن للمراهقات الحق في التمتع بحياة آمنة والحصول على التعليم والصحة، لأنه من المؤكد إذا تم تقديم الدعم بشكل فعال لهن خلال سنوات المراهقة، فإن الفتيات سيصبح لديهن القدرة على تغيير العالم اليوم، وأيضا في الغد ليصبحن أمهات وسيدات أعمال وقيادات. 

وأوضح دكتور عمرو حسن، مقرر المجلس القومي للسكان سابقا، أن مصر اتخذت خطوات فعالة في تحقيق تمكين المرأة ووضعها على أولويات العمل الاستراتيجي للدولة، فكان اسمها مقترن دائما بتاريخ عريق وحضارة مبهرة كانت فيها للنساء والفتيات أدوار هامة على مر العصور .

وأشار إلى أن الزيادة السكانية في مصر تمثل تحديًا ملحًا لكل الحكومات المتعاقبة خلال العقود الماضية وهى القضية التي باتت تؤرق الجميع وتلتهم ثمار التنمية، وإن كانت  الحكومات وصانعي السياسات هم لاعبون مهمون في كبح النمو السكاني السريع، باتخاذ الإجراءات التي يمكنها زيادة الوعي والمساعدة في معالجة هذه المشكلة، فنستطيع أن نقول أن تعزيز حقوق المرأة وتحسين التعليم للفتيات هي نقطة انطلاق جيدة لأن الدور الذي يمكن أن تلعبه النساء والفتيات في معالجة مشكلة الزيادة السكانية هو دور استراتيجي هام و مؤثر .  

 وتابع، الممارسات الثقافية القمعية مثل الوضع المتدني للمرأة في الحقوق، والعنف القائم على النوع الاجتماعي، وبتر الأعضاء التناسلية للإناث، وزواج الأطفال، والأمية.. كل هذه المآسي تساهم  بشكل كبير في ارتفاع معدل الخصوبة والنمو السكاني، لأن النساء اللاتي يتمتعن بقوة اجتماعية وعلمية وقدرة على اتخاذ قرار ذاتي واختيار حقيقي في عدد الأطفال الذين يجب أن يحصلوا عليه ومتى هن أكثر قدرة على السيطرة على النمو السكاني المتسارع.

وتمكين المرأة المصرية في المجتمع يعد أقوى الأسلحة في مواجهة مشكلة الزيادة السكانية لأنه مما لاشك فيه أن تمكين المرأة وتعليمها هي احد الركائز الهامة والمحاور الفعالة لأي استراتيجية سكانية ناجحة، لذلك وضعت مصر محور تمكين المرأة ضمن أهم محاور الاستراتيجي القومية للسكان ٢٠١٥/ ٢٠٣٠ ، لأنه بات من المؤكد أن الاستثمار في تحقيق قوة المراهقات والتمسك بحقوقهن اليوم سيعود بمستقبل أكثر عدلا وازدهارا في شتى مجالات الحياة .

وطبقا للمسح السكاني الصحي – مصر ٢٠١٤، أن نسبة الإناث المتزوجات في عمر 15 – 19  بلغت 14.4 % وتزداد أعدادهن في المناطق الريفية، وهن من بين ذوات المستوى التعليمي والاقتصادي المنخفض ويبدأ الإنجاب مبكر عند كثير من السيدات المصريات، أكثر من ربع السيدات في العمر 49 – 15 سنة قد أنجبن مولودهم الأول عند العمر ۲۰ سنة، و 45 % أنجبن مولودهم الأول ببلوغ العمر ۲۲ سنة.

والجدير بالذكر أنه عند وضع أهداف وأنشطة الاستراتيجية القومية للسكان والتنمية ( ٢٠١٥ – ٢٠٣٠) كان من المفترض أن يؤدي ذلك إلى وصول عدد السكان في مصر في عام 2020 إلى 94 مليون نسمة ولكن الواقع أن عدد السكان في مصر وصل إلى 101 مليون نسمة في 3 أكتوبر 2020 أي بواقع زيادة 7 ملايين نسمة عما كان مخطط له وهذا يطلق جرس الإنذار بضرورة تضافر جهود الدولة، وأن تتبنى القيادة السياسية هذه القضية.

شاهد أيضا|| تعرف على سبب اختيار 11 أكتوبر ليكون «اليوم العالمي للفتاة»
 



[ad_2]

المصدر