طرق فعالة لمعاقبة الأطفال بدون ضرب.. اتبعها في التربية

[ad_1]


10:00 م


الخميس 15 أكتوبر 2020

كتبت – نور إبراهيم:

يلجا الآباء لأسهل الطرق لمعاقبة أبنائهم وهي الضرب والإهانة بغرض عدم فعل الشيء الخاطئ مرة ثانية.

ولكن لهذه الطريقة، العديد من الآثار السلبية، والتي تكوّن بداخل الطفل أفكارا عدوانية، وتضر بالصحة العاطفية والعقلية، بحسب موقع “word from the bird”.

لماذا معاقبة الطفل مهمة؟

معاقبة الطفل منذ الصغر أمر ضروري جداً، لأن ما يتعلمه في هذا الوقت والطريقة التي يعيش بها هي التي تحدد مستقبله، فلا بد من تأسيسه بشكل صحيح، والتعامل معه بكل الطرق السليمة التي تجعله مستقيما في حياته ويتصرف بشكل جيد.

أشياء يجب مراعاتها

تأكد من أنك عادل في عقابك، حيث يمكنك دعوتهم لمعرفة نتيجة أفعالهم، أو السماح لهم بتحديد ما يجب أن يكون، وسيفهمون أن ما حدث نتيجة اتخاذهم قرار سيء.

من المهم أيضا أن تكافئ سلوكهم الجيد إذا فعلوا شيء جيدًا، وعدم الالتفات فقط للأشياء السيئة.

حاول أن تجري محادثات مع طفلك بشكل مستمر، خاصًة بعد فعل الخطأ، حتى تعرف ما هي أسباب وقوعه في الخطأ.

ومن ضمن أبرز طرق العقاب التي تؤثر سلبًا على طفلك وصحته النفسية والعقلية:

– إصلاح أو استبدال ما أتلفوه أو كسروه.

– عود أطفالك على إصلاح ما أتلفوه إذا كان في سن مناسب لذلك، حتى يحرصوا دائمًا ألا يكسروا شيئاً مرة ثانية.

– إخفاء الألعاب، يمكن أن يساعد إخفاء الألعاب في معاقبة الطفل، حتى لا يكرر خطأه مرة ثانية.

– شرح العواقب:

لنفترض أن أولادك أخبروك بأنهم غسلوا أسنانهم قبل النوم وفي الحقيقة هم لم يفعلوا ذلك، يمكنك معالجته بشرح العواقب، قائلًا إذا لم تتمكن من تنظيف أسنانك فسوف تتعرض للتسوس والخلع ويجب أن نزور طبيب الأسنان.

هذه الطريقة تساعدهم على فهم العواقب التي ستحدث عند مخالفتهم التعليمات، وساعدهم على الابتعاد عن الكذب.

– امنحهم المزيد من الأعمال المنزلية:

إعطاء طفلك الأعمال المنزلية مفيد له جدًا، لأنه يعلمه المسؤولية وسيساعدهم على المدى الطويل في متابعة مهامهم.

– اجعلهم يتحملون مسؤولية أفعالهم:

نفترض أن الأطفال قالوا أو فعلوا شيء مؤذي لطفل آخر يلعب معهم، يجب أن تشجعه على الاعتذار والاعتراف بالخطأ حتى يتعلموا معاملة الآخرين بلطف، وهذا سيساعد طفلك على الانضباط بعد ذلك.

-الحرمان:

الحرمان من أهم وأقوى الأساليب التي يمكن اتباعها في العقاب، فعندما تحرم طفلك من شيء يحبه، يراجع نفسه ويكون مستعد لفعل أي شيء حتى لا يحرم من الأشياء التي يحبها.

– النظرة الحادة:

يكون الطفل فضولي في السنوات الأولى من عمره، فهو يريد معرفة كل ما هو حوله، مما قد يشجعه على اللعب بالأشياء الخطيرة والضارة به، لذا يجب أن نقوم بإبعاد كل الأشياء عن طريقه، وإذا صادفته في طريقه هذه الأشياء لا بد إظهار ملامح غضبك على وجهك حتى لا يفكر في فعلها مرة ثانية.

[ad_2]

المصدر