عادل.. بطل ألعاب قوى بـ«شلل دماغى»

[ad_1]

كانت الولادة طبيعية، إلا أن الحمى الشوكية كان لها رأي آخر ليصاب بالشلل الدماغى، رغم تفوقه فى الدراسة إلا أن العمل الحرفى استهواه، وأثناء الدراسة عمل فى أكثر من عمل ما بين المحارة والكهرباء والنقاشة، وإلى جانب تلك الأعمال قرر الاحتراف فى مجال الرياضة فكانت ألعاب القوى الأحب إلى نفسه.. إنه عادل عمر وهيب، ذو الـ ٣٢ عامًا، من وراق العرب بطل ألعاب القوى بنادى إمبابة ومساعد قائد كشافة بحرية، الذى يرى الإعاقة الحقيقية هى الإعاقة الذهنية وأى شىء آخر لا يصلح أن يطلق عليه «إعاقة».

يقول عادل «حاولت دوما أن أعالج نفسى بنفسى وأثبت أنى قادر على عمل كل شىء دون مساعدة الآخرين، ورغم اشتغالى فى عدد من الأعمال تقابلت مع المدرب سعيد القماش الذى كان يقوم بتدريب الأجيال فى منطقة وراق العرب والذى شجعنى على ممارسة الرياضة وأكد لى أنه ليس هناك مستحيل طالما أنت قادر على هذا الشىء، أما إذا فكرت فى العجز فأنت معاق، فاخترت ألعاب القوى إلى أن أصبحت بطل الجمهورية فى ألعاب القوى لمتحدى الاعاقة رغم أن المهمة كانت صعبة، بالتدريب على مدار اليوم لتحقيق هدفى فى الوصول للبطولة بمساعدة الكابتن محمد فرج».

وأضاف «أمضيت وقت فراغى فى نوادى الأدب والثقافة وكتبت عددا من القصائد والخواطر الأدبية إلى أن وجدت نفسى أشارك فى مؤتمر «كلنا إنسان» بحضور وزراء الحكومة وتحت رعاية رئاسة الجمهورية وأتوجه بالشكر للرئيس عبد الفتاح السيسى لتصديقه على القانون رقم ١٠ لمتحدى الإعاقة، والذى أتاح لنا مكانا مميزا فى المجتمع، وجاء انضمامى كعضو فى المجلس الوطنى للشباب كدور مميز فى مجال العمل التطوعى لمساعدة ذوى الإعاقة وأصبحت نائب رئيس اللجنة الخاصة بهم وشاركت فى العديد من المؤتمرات، والمشاركة فى مبادرة «هنجملها» التى أطلقها المجلس الوطنى للشباب.

واختتم حديثه « أصبحت مساعد قائد كشافة بحرية بنادى الجيزة، بعد دورة قوية استمرت 3 أيام تحت المطر بعد تكوين فريق تحت شعار المجلس وأصبحت مدرب مساعد قائد الفريق لاهتمامى بالعمل الانسانى تجاه ذوى القدرات الخاصة وحبى فى مساعدة أخوانى من ذوى الهمم».



[ad_2]

المصدر