عالم فيروسات يحذر: الحانات وصالات الرقص بؤر انتشار لكورونا

[ad_1]


09:00 ص


الأربعاء 27 مايو 2020

د ب أ-

حذر عالم فيروسات ألماني من أن الحانات وصالات الرقص توفر لفيروس كورونا المستجد بيئة خصبة لانتشاره على نحو سريع.

وقال عالم الفيروسات يوناس شميت-شانازيت من معهد “بيرنهارد نوخت” الألماني للطب الاستوائي، إن هذه الأماكن تتسم بالتلاحم بين الأفراد، الذين يعرقون ويصيحون في أذن الآخرين من مسافة قريبة، وأضاف: “هذا بالضبط هو السيناريو الذي حدث فيه بالفعل إصابات هائلة في بلدان أخرى. هذه بؤر الفيروسات – خاصة فيروس كورونا”.

وفي المقابل، ذكر العالم أن دور الحضانة والمدارس أقل خطورة على نحو ملحوظ، وقال: “هذا عالم مختلف تماما مقارنة بالحانات وصالات الرقص. يتعين قول ذلك بوضوح. الحانات وصالات الرقص تنطوي على خطورة عالية إذا ما قارنها برياض الأطفال”.

وحذر شميت-شانازيت من أن المخاطر ستزداد أيضا في هذه الأماكن نتيجة لتناول روادها الكحول، حيث ينخفض الاستعداد للالتزام بقواعد السلامة المهمة للحماية من انتقال عدوى كورونا عندما يكون المرء في حالة سكر، مضيفا أن سوء التهوية في هذه الأماكن يسهل أيضا من انتشار الفيروس.

وقال العالم: “لا يمكن توفير تهوية هناك، فربما تتوفر فقط أجهزة تكييف لتحريك الهواء أو لتطيفه قليلا، لكنها في النهاية مساحات صغيرة وضيقة”، موضحا أن هذا هو أفضل وضع يمكن تخيله لمسببات الأمراض المنقولة عن طريق الجهاز التنفسي، وقال: “أي أسوأ وضع للأفراد. بوجه عام، هذا هو الوضع المثالي لانتقال العدوى”.

وذكر شميت-شانازيت أنه حتى الرقص مع ارتداء كمامات لا يمكن أن يساعد في عدم انتشار العدوى، وقال: “هذا غير منطقي، وسيكون المفهوم الخاطئ تماما (في التعامل مع الأمر). هذا أكبر خطأ يمكن ارتكابه”، موضحا أن الكمامات مجرد وسيلة مساعدة إضافية، لكن الأهم بكثير هو التباعد والنظافة.

وذكر العالم أن الأكثر منطقية هو السماح بدخول 5 أفراد فقط لناد يسع لمئة زائر، وقال: “لكن لا أحد يريد ذلك، ولا معنى لذلك أيضا”.

ويتوقع شميت-شانازيت أن الرقص لن يكون ممكنا مرة أخرى مثلما كان عليه قبل جائحة كورونا إلا عقب شهور عديدة، وقال: “لن يحدث ذلك إلا عندما يتوفر لدينا لقاح أو تنتهي الجائحة وتزداد المناعة بين السكان”.

[ad_2]

Source link