«عفوًا نتيجك خاطئة» .. حالات تصبح فيها «مسحة كورونا» سلبية

[ad_1]

ما بين المسحة الإيجابية والسلبية، مجموعة من الأسئلة التي تدور في خلد من يعانون بأعراض كورونا وفي انتظار النتيجة لحسم الجدل وطمأنة من حولهم.

 

وفي ظل إعلان الجهات الرسمية عن ضرورة اتباع الإجراءات الاحترازية تجنبًا للموجة الثانية من فيروس كورونا، كشف الأطباء الحالات التي يكون فيها نتيجة مسحة كورونا خاطئة.

 

في حالة شعورك بإصابتك بفيروس كورونا والخضوع للمسحة ثاني يوم على التوالي، غالباً ما تكون نتيجة التحاليل سلبية؛ لأن الدراسات أوضحت أن نتائج الاختبارات السلبية الكاذبة للأشخاص الذين أصيبوا بالفعل بـ”كوفيد-19″.

 

وأشارت الدراسات إلى أن خلال 4 أيام من الإصابة قبل أن تبدأ الأعراض عادة، كان احتمال الحصول على نتيجة اختبار غير صحيحة وتكون سلبية في اليوم الأول 100%، يستغرق الفيروس وقتًا لتكاثره في الجسم، في اليوم الذي بدأت فيه الأعراض تظهر على الأشخاص، انخفض متوسط المعدل السلبي الكاذب إلى 38٪. وبعد ثلاثة أيام من بدء الأعراض، انخفض المعدل السلبي الكاذب إلى 20% وفقًأ لما جاء في سي إن إن العربية.

 

من أكثر الأسئلة التي تدور بخلد المرضى ما هي عدد الأيام التي يجب اتباعها عند إجراء المسحة، وأكد الأطباء أنه لا يوجد أدلة تشير إلى أن إجراء الاختبار قبل اليوم الثالث بعد التعرض ليس له فائدة كبيرة”.

 

قالت الدكتورة روشيل والينسكي، رئيسة قسم الأمراض المعدية في مستشفى ماساتشوستس العام: أن المريض أثناء خضوعه لعمل مسحة كورونا غالبًا ما يكون معديًا، يشعر الناس نوعًا ما وكأنك إذا جاءت نتيجة اختبارك (سلبية)، فأنت لست بخطر. ولكن الأمر ليس صحيحاً”.

 

وأضافت والينكسي أنه بالنسبة للأشخاص الذين يصابون بفيروس كورونا، يمكن أن تستغرق الأعراض ما يصل إلى أسبوعين حتى تظهر، لكن متوسط الوقت هو حوالي 5 أيام.

 

أما أحد أسباب انتشار هذا الفيروس بسهولة، أن الناس يمكن أن ينشروا العدوى دون أي أعراض، وتقدر المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها أن 40٪ من حالات العدوى لا تظهر عليها أعراض، وأن 50٪ من حالات انتقال العدوى تحدث قبل أن تبدأ الأعراض.

 

 

وهناك بعض أنواع الاختبارات أثناء تحليل فيروس كورونا، عندما يتعلق الأمر بالاختبارات التشخيصية التي تكتشف ما إذا كان لديك عدوى نشطة بفيروس كورونا، يتواجد نوعان رئيسيان:

 

الاختبارات الجزيئية، مثل اختبارات تفاعل البوليميراز المتسلسل (PCR)، والتي تبحث عن المادة الوراثية للفيروس، وتجرى معظم هذه الاختبارات باستخدام مسحات من الأنف أو مسحات من الحلق، على الرغم من أن بعضها قد يستخدم اللعاب، كما تقول إدارة الغذاء والدواء الأمريكية.

 

وتقول إدارة الغذاء والدواء: “هذا الاختبار عادةً ما يكون دقيقًا للغاية وعادة لا يحتاج إلى تكراره”.

 

لكن الجانب السلبي للاختبار الجزيئي هو أن النتائج قد تستغرق بعض الوقت.

 

أما اختبارات المستضد، فإنها غالبًا ما تُعرف باسم الاختبارات السريعة (على الرغم من أن بعض الاختبارات الجزيئية سريعة أيضًا). ولا تعتبر اختبارات المستضد من اختبارات الأجسام المضادة، والتي تخبرك ما إذا كنت قد أصبت بالفيروس سابقًا وقمت بالفعل بتطوير أجسام مضادة ضد العدوى. ولا تبحث اختبارات المستضد عن المادة الجينية للفيروس، كما تفعل الاختبارات الجزيئية. وبدلاً من ذلك، تبحث عن بروتينات معينة على سطح الفيروس.

 

والخبر السار هو أنه يمكنك الحصول على نتائج اختبار المستضد في أقل من ساعة. أما الخبر السيء، فهي أنك على الأرجح ستحصل على نتيجة سلبية خاطئة من خلال اختبار مستضد سريع.

 

وتقول إدارة الغذاء والدواء: “النتائج الإيجابية تكون عادة عالية الدقة، ولكن النتائج السلبية قد تحتاج إلى تأكيد من خلال اختبار جزيئي”.

 

ومن المرجح أن تفوت اختبارات المستضد عدوى فيروس كورونا النشطة مقارنة بالاختبارات الجزيئية.

 

وهناك بعض الاختبارات التي يمكنها ان تجرى في المنزل لكشف فيروس كورونا مثل اختبار “Everlywell Covid-19” الجزيئي. ويأخذ المستخدمون عينات مسحة الأنف الخاصة بهم ويرسلونها بالبريد إلى المختبر، والذي سيرسل النتائج رقميًا في غضون 24 إلى 48 ساعة من استلام العينات.

 

وقال الدكتور فرانك أونج، كبير المسؤولين الطبيين والعلماء في “Everlywell“، إن إجراء أي نوع من اختبار “كوفيد-19” في وقت مبكر جدًا، قد يكون خاطئا.

 

وأضاف: “أفضل نصيحة يمكن أن أقدمها هي أن تعامل نفسك كما لو كنت مصابًا على الأرجح بعد التعرض المشتبه به. قم بالالتزام بالحجر الصحي، وضع قناع لتغطية الأنف والفم، ومارس النظافة الجيدة. وإذا كنت تريد اتخاذ احتياطات إضافية أو تعتقد أنك مصاب، قم بإجراء الاختبار باستخدام اختبار معتمد من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية.

 

وقالت والينسكي إنه إذا كنت تصر على رؤية أحبائك وأصدقائك ، فمن المحتمل أن يكون الحجر الصحي لمدة 14 يومًا مسبقًا هو الرهان الأكثر أمانًا.

 

ويوافق ليسلر على أن الحجر الصحي هو الأفضل، إذ قال: “إذا كنت تزور فردًا مسنًا من الأسرة ولديك خطر معقول بالتعرض للفيروس، فلا بديل عن قضاء 14 يومًا من الحجر الصحي”.

 

اقرأ ايضًا لمرضى كورونا.. طريقة سحرية لاستعادة حاسة الشم



[ad_2]

المصدر