علي الدين هلال: تطبيق حقوق الإنسان يختلف من دولة لأخري

[ad_1]

أكد الدكتور علي الدين هلال، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، خلال ندوة حقوق الإنسان والمعايير المزدوجة قائلا: «حقوق الإنسان هي حقوق عالمية إنسانية تتخطى الأديان والثقافات، كما أن تطبيقها يختلف في الدولة الواحدة من مرحلة تاريخية إلى أخري، وبالتالي بين الدول وبعضها البعض».

 

– المفتي: الحقوق والحريات في الإسلام حق أصيل وهبة ربانية

 

وأضاف هلال، أنه من الخطأ أن نعتبر كل الدول الغربية متطابقة في تطبيقاتها لحقوق الإنسان، فالرسوم المسيئة تم رفضها في كندا وإستراليا في حين تم نشرها في دول أخرى، وإذا كان ذلك في دول تمتلك ثقافات متقاربة بشدة، فمن الطبيعي أن يختلف التطبيق بين الدول والثقافات المختلفة.

 

وأشار هلال، إلى النهج الذي أسسته الولايات المتحدة الأمريكية وهو «حق التدخل الإنساني» و«مسئولية الحماية»، فهي أفكار ضمن الفكر السياسي والقانوني الأمريكي والأوروبي، والتي لم تحظ بترحيب من روسيا والصين وقطاع كبير من الدول، والذي من خلاله حاولت أمريكا فرض سيطرتها على دول العالم.

.

وأوضح “هلال” أن أمريكا عملت على إنشاء فروع للمعاهد والأنظمة التي تقوم على دراسة ونشر الديمقراطية في الدول التي شهدت حراكًا ثوريًا في الدول العربية، كما قامت بتدريب الشباب على المشاركة في التظاهرات، بالإضافة إلى تصدير فكر صناعة الانتفاضات، مضيفًا أن هذا الأسلوب استخدم في الثورات الملونة عام 2003 في جورجيا، وعام 2005 في أوكرانيا، وهي الثورات التي وضعت الأساس لأغلب الأحداث في المنطقة العربية بما في ذلك استخدام الشعارات نفسها.

 

وتابع : «كلنا بلا تردد مع احترام حقوق الإنسان وإدانة أي تجاوز لهذه الحقوق، ومع التفسير الصحيح لحقوق الإنسان بما يتضمنه من حقوق سياسية واقتصادية ومدنية، فهي الوجه الآخر للمواطنة، ولكن لابد أن تستند إلى أسسس وطنية»، مؤكدًا أن التدخل في شئون الدول الأخرى هو أمر تحظره المؤسسات الدولية، لأنه في حال التدخل سيتسبب في حالة من الفوضى.

 

يذكر أن تلك الندوة أقيمت بحضور الدكتور مصطفى الفقي مدير مكتبة الإسكندرية، ونيافة الأنبا إرميا رئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، ومحمد فائق رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، ومحمد رجائي عطية نقيب المحامين، والدكتور علي الدين هلال، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، والدكتورة درية شرف الدين، وزيرة الإعلام الأسبق، والسفير د.أحمد إيهاب جمال الدين، مساعد وزير الخارجية لشئون حقوق الإنسان.



[ad_2]

المصدر