عمرها 50 عامًا.. مفاجأة داخل أنف مريض 

[ad_1]

هناك بعض الأشياء التي تكمن داخل أجسام المرضى بصورة كبيرة، ويفاجأ بها الأطباء داخل غرفة العمليات وبالتحديد عند بوادر الشعور بالألم في أجزاء غير منطقية. 

بطل قصتنا اليوم، مواطن روسي ظل يعاني لفترات طويلة من صعوبة في التنفس، وخصوصًا من فتحة أنفه اليمنى، وظل يشكو لفترات طويلة ويذهب للأطباء للاطمئنان على نفسه. 

وباءت كل المحاولات بالفشل وعند الاتجاه إلى  المستشفى لإجراء فحص وأشعة على منطقة الأنف، فكشفت وجود انسداد في الممر الأنفي الأيمن بشكل كامل بسبب وجود جسم غريب عالق في الجزء الخلفي بالقرب من البلعوم الأنفي. 

اقرأ أيضًا: حكايات| متلازمة «رابونزيل».. وجبة «شعر» يومية للمرضى النفسيين

ومع إخبار المريض البالغ من العمر 59 عامًا بذلك اندهش لهذا لأمر، ولكن مع استرجاع ذكرياته افتكر أنه أدخل قطعة معدنية في أنفه أثناء لعبه بها، وقال إنه نسي الأمر ولم يخبر والدته لخوفه منها.

وفي محاولة لتجاوز الأمر قام الأطباء بإجراء عملية منظار استغرقت ساعة لخرج هذا الجزء المعدني من  أنف المريض ليتنفس بعدها بشكل طبيعي. 

يذكر أن المقصود بالأجسام الغريبة هي الأشياء الغريبة التي تدخل جسم الطفل سواء كانت عن طريق البلع، أو الاستنشاق، أو إدخالها للأذن أو الأنف من خلال:

1- بلع الأجسام الغريبة:
البلع من أكثر الطرق التي تدخل بها الأجسام الغريبة للطفل وذلك لطبيعة الطفل بتعرفه على العالم الخارجي من خلال فمه حيث انه يمسك الشيء بيديه و يدخله في فمه.

أغلب الأجسام التي يبلعها الأطفال يمكن رؤيتها بالأشعة السينية، عكس ما يحدث في الكبار، و تكون الأجسام عادة إما قطع ألعاب، عملة معدنية، قطع من الأقلام، و البطاريات الصغيرة.

تحدث هذه المشكلة في كل أعمار الأطفال لكنها تكثر في العمرمن 6 أشهر إلى 4 سنوات.

 العديد من الأجسام الغريبة تخرج بدون مشكل عن طريق البراز، لكن البعض منها قد يحصل في أحد أجزاء الأمعاء وقد تسبب تقرحات و حتى ثقب في الأمعاء مؤدية للعديد من المشاكل، وتحتاج لتدخل طبي لإزالتها.

2- استنشاق الأجسام الغريبة:
أكثر الأجسام الغريبة التي يمكن استنشاقها من الأطفال هي أنواع مختلفة من البذور، مثل بذور عباد الشمس، و القرعة، و الدلاع، و حبات الفول السوداني، و المكسرات، و الأجسام البلاستيكية، و الخرز و غيرها من الأجسام الصغيرة. استنشاق الأجسام الغريبة قد يسبب الاختناق، أو مشاكل أخرى في الجهاز التنفسي منها الالتهابات المتكررة.
3- إدخال الأجسام الغريبة في الأنف و الأذن:
من الأجسام التي قد يدخلها الطفل لأنفه الخرز و القطع البلاستيكية الصغيرة، و في بعض الأحيان قد تكون حبة عدس، أو أجسام أخرى صغيرة الحجم.
تكون الحبة حاصلة في سطح الأنف تحت التوربينة السفلية، أو في في التجويف العلوي للأنف أمام التوربية الوسطى.
حدوث إفرازات كريهة الرائحة في جهة واحدة من فتحتي الأنف تجعلنا نفكر أولا في وجود جسم غريب بها، صوت الطفل وكأنه يتحدث من أنفه، نزيف بالأنف.
 



[ad_2]

المصدر