عميد موسيقية حلوان لطلابه تراث أغاني رمضان فى القلوب والاذهان

[ad_1]

في إطار اهتمام كلية التربية الموسيقية بجامعة حلوان بتثقيف الطلاب واثراء الروح الفنيه احياءً للتراث الفني وخاصةً في ظل شهر رمضان المبارك وتعريفهم بتاريخ الأغنية الرمضانية ، تحت رعاية د. ماجد نجم رئيس الجامعة. 

أكد د. كرم ملاك عميد كلية التربية الموسيقية بالزمالك أن هناك اغاني تغنت باسم الشهر الكريم وجماله وبركته ونسائمه المختلفه عن غيره من شهور السنة ومن قوة ارتباطها بشهر رمضان عند المصريين، عكست  وبينت كيف كان يشعر المصريون بحلاوة رمضان ،  وقال إن تلك الأغاني  لازالت تعبر عن جمال الشهر الكريم حتى الأن، ولازالت تفرض نفسها على الجمهور مهما  تغيرت أذواقه واختياراته فى كل شىء فلا تزال اغانى رمضان الفضيل مقرونة  بقدومه نسمعها ونتغنى بها. 

وقد لايعرف أغلب أبنائنا الطلاب وغيرهم  من هم كتاب وملحنون بل ومغنون هذه الأغانى التراثية العريقة التى ارتبطت فكرا ووجدانا وروحا بالشهر الفضيل وكيف خرجت تلك الأغانى بهذا الجمال. 
والقى الضوء علي بعض من تلك الأغاني وهي ..

 أغنية وحوى يا وحوى

والتى قام بغنائها  أحمد عبد القادر وكتب كلماتها   الشاعر حسين حلمي المانسترلى والمالك  لقصر المانسترلى بمنيل الروضة،  ولحنها /  أحمد الشريف، وكانت تكلفة إنتاج الأغنية بالكامل 125 جنيها وقتها. 

اغنية رمضان جانا

والتى كتبها الشاعر حسين طنطاوى ولحنها الموسيقار محمود الشريف ترك  وقام بغنائها الفنان احمد عبد القادر لصديقه الفنان محمد عبد المطلب حينما مر بضائقة مادية واحتاج لعائد مادى من غنائها وحصل عبد المطلب مقابل غناءه لها على 6 جنيهات، وبعد نجاحها جماهيريا قال قولته المشهورة وقتذاك فى أحد لقاءاته: “لو أننى أخذت جنيها واحدا على كل مرة تذاع فيها الأغنية لأصبحت مليونيرا”.

أغنية والله بعودة يارمضان

وعن هذه الأغنية ظل الفنان محمد قنديل يتعجب من سيطرة أغنيتى “رمضان جانا” و”وحوى ياحوى” لعبد المطلب وعبد القادر، على حب المصريين لهما وتاثرهم بهما، وقرر أن يبحث عن أغنية لرمضان ينافس بها تلك الأغانى   حتي سمع كلمات الشاعر حسين طنطاوى لأغنية رمضان جانا ولحن  الموسيقار محمود الشريف ، وجاء ميعاد تصوير الأغنية للتليفزيون، فلم يذهب، بسبب خلافات وقعت بينه وبين المسئولين بالتليفزيون، فتم تصوير الأغنية بدونه.

أغنية “أهو جه ياولاد”

وتاتى بعد ذلك أغنية الثلاثي المرح و قد لايعرف الكثير من الأجيال الان أن “إفيه” الثلاثى المرح الذى يتداوله البعض سخرية من أى ٣ مقربين، يعود فى أصله إلى فرقة غنائية من ثلاث مطربات، وتلك الفرق لها تاريخ كبير من الغناء لكن أشهر أغانيهم هى أغنية “أهو جه ياولاد”، وقد حصلوا فى المقابل غناء اغنية أهو جه ياولاد  على ١٤٠ جنيها من الإذاعة المصرية، وبعد نجاح الأغنية  قدموا أغانى أخرى لرمضان مثل، اغنية سبحة رمضان وأغنية افرحوا يابنات.

وقد بادر الكثير من النجوم بغناء أغانى رمضانية حبا فى أن يكون لهم عمل للشهر الكريم، ولم يتقاضوا أجرا لتلك الأغانى، ومن أشهر تلك الأغانى أغنية هاتوا الفوانيس للفنان محمد فوزى، وأغنية مرحب شهر الصوم للفنان عبد العزيز محمود، وأغنية والله لسه بدرى والله، للمطربة شريفة فاضل، وقد أهدوا جميعهم تلك الأغانى للإذاعة المصرية دون مقابل.

ولا ننسي ابتهال مولاى الأجمل والأشهر فى تاريخ الابتهالات والتواشيح، والذى غناه الراحل سيد النقشبندى من ألحان الموسيقار بليغ حمدى.



[ad_2]

Source link