فتاة تتنمر على محمد رمضان.. وخبيرة في تنمية المجتمع: محاولة للفت الأنظار

[ad_1]

أصبحت مواقع التواصل الاجتماعي منفذا لتفريغ الشحنات السلبية وإظهار الوجوه الأصلية المختبئة تحت الأقنعة المزيفة، وهو ما يتمثل في أشكال العنف والإيذاء والإساءة كالسخرية والنقد والتهديد. 

جاء ذلك في تعليق من استشاري العلاقات الأسرية والتنمية المجتمعية د.ندى الجميعي، على جملة كتبتها إحدى متابعات الفنان الشاب محمد رمضان، تعليقا على صورة تجمعه بابنه على موقع تبادل الصور ومقاطع الفيديو «أنيستجرام» حيث سخرت في تعليقها وتنكرت على لون بشرتهما.

وقالت «الجميعي» إن هناك عقول سطحية تعيش بيننا، ولا يوجد لديها حب المثابرة والوصول إلى النجاح؛ فتحاول جاهدة إسقاط العيوب والسخرية على الآخرين لأنها لا تستطيع ان ترتفع وتسمو مثلهم؛ فتظهر وتبث سمومها القاتلة الشيطانية، وتوجه انتقاداتها للآخرين بهدف لفت الأنظار حتى لو تجردوا من إنسانيتهم.

وأضافت أنه على النقيض لو كانت هذه الفتاة رأت الفنان أمامها لتزاحمت بين الناس حتى تصل إليه وتلتقط معه الصور أو تتحدث معه، موضحة أن السبب في التنشئة التي تربى عليها الطفل والعادات المجتمعية التي صدرت له من خلال البيئة التي كان يعيش بها حتى كبر. 

وتابعت إن بعض الناس يضيقون حدقة أعينهم للتركيز على غيرهم ورصد عيوبا ربما تريحهم نفسيا عند ذكرها وتشعرهم بالسعادة الغامرة عندما ترى حزن ضحية قسوة تنمرهم أو تأثره بكلامهم الجارح مثلما فعلت هذه الفتاه. 

ووجهت «الجميعي» رسالة للفتاة التي تنكرت على «محمد رمضان وابنه» قائلة إن الجمال ليس بالشكل أو اللون وإنما الجمال الحقيقي هو جمال الروح وصفاء النفس وحب الناس.
 



[ad_2]

Source link