«فتاوى القوارير»| أشك في صحة وضوئي وصلاتي.. ماذا أفعل؟

[ad_1]

ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال عبر الموقع الإلكتروني، حول الشك في صحة الوضوء والصلاة.

وجاء في نص السؤال: «السائلة دائمة الشك أثناء الصلاة، ويراودها الشك في خروج شيء من مكان البول: ريح أو ما شابه ذلك، مما يسبب لها بعض القلق ويمنعها في بعض الأحيان من قراءة القرآن نظرًا لإعادتها الصلاة عدة مرات بسبب هذه الشكوك، وتطلب السائلة الإفادة في هذا الموضوع». 

اقرأ أيضا|«الدين بيقول إيه»| ما حكم بيع وشراء الذهب بالتقسيط؟

وأجابت «الإفتاء» بأنه على السائلة في هذه الحالة أن تطرح الشك جانبًا؛ فتتم صلاتها بناءً على عدد الركعات الأقل المتيقن، ثم تسجد للسهو في آخر الصلاة.

 وأفادت بأن الأصل أنها باقية على ما هي عليه من الطهارة ما لم تتيقن من انتقاض وضوئها، وعليها ألا تلتفت للوسوسة فإنها من فعل الشيطان الذي يريد أن يفسد عليها عبادتها ويبعدها عن طريق الخير.

وورد إلى الدكتور مجدي عاشور،المستشار العلمي لفضيلة مفتي الجمهورية، سؤال حول حكم المتوضئ إذا شكَّ في الحدث.

وأجاب «عاشور» بأن الشكُّ هو استواء الطرفين، بحيث لا يستطيع المتوضئ أن يرجح أن وضوءه قد نقض أم لا، لافتا إلى أن الفقهاء قسموا الشكَّ في الحدث إلى حالتين:

الأولى: إذا شك المتطهر في أصل الحدث، هل أحدث أم لا ؟، ففي هذه الحالة لا يضره هذا الشك ولا ينتقض وضوؤه، سواء كان في الصلاة أم لا، حتى يتيقن أنه أحدث ؛ لما رُوي عن أبي هُرَيْرَةَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ أَحَدَكُمْ إِذَا كَانَ فِي الصَّلَاةِ جَاءَ الشَّيْطَانُ، فَأَبَسَ بِهِ كَمَا يَأْبِسُ الرَّجُلُ بِدَابَّتِهِ، فَإِذَا سَكَنَ لَهُ، أَضْرَطَ بَيْنَ أَلْيَتَيْهِ لِيَفْتِنَهُ عَنْ صَلَاتِهِ، فَإِذَا وَجَدَ أَحَدُكُمْ شَيْئًا مِنْ ذَلِكَ، فَلَا يَنْصَرِفْ حَتَّى يَسْمَعَ صَوْتًا أَوْ يَجِدَ رِيحًا لَا يُشَكُّ فِيهِ».

والثانية: إذا تيقن الحدث وشك في الطهارة ، فهنا يلزمه الوضوء بالاتفاق.

وانتهى الدكتور مجدي عاشور، إلى أنه إذا شكَّ الإنسان المتطهر هل أَحْدَث أوْ لا، فإنه يستصحب الأصل وهو الوضوء، يعني يُعْتَبَر متوضئًا، أما إذا شكَّ في الطهارة وهو متيقن أنه كان مُحْدِثًا قبلها، فإن عليه الوضوءَ في هذه الحالة، إذ اليقين لا يزول بالشك.



[ad_2]

المصدر