«فتاوى القوارير»| «تاتو» أم «مايكروبليدنج».. طريقة تجميل الحاجبين الحلال

[ad_1]

ترغب كل امرأة في الحفاظ على جمالها طوال الوقت، ومن ضمن الأمور الخاصة بالتجميل تقنيات تجميل الحاجبين مثل «التاتو» و«المايكروبليدنج».

 

وورد إلى « دار الإفتاء المصرية» سؤال نصه: «ظهر حديثًا تقنية جديدة تستخدمها بعض النساء لتجميل الحاجبين تسمى بالمايكروبليدنج، تعتمد على رسم ظاهري للحواجب على الطبقة الخارجية للجلد، بواسطة حبرٍ خاص لا يتسرَّب إلى أعماق البشرة، حيث يقوم المختصُّ بملء الفراغات وتحديد الشكل من دون إزالة الشعر الطبيعي، يتم ذلك بواسطة قلم مخصص للرسم على منطقة الحاجب، وتستخدم هذه التقنية لمعالجة عيوب الحواجب، كالعيوب الخلقية أو قلة كثافة الحاجبين أو تساقطهما الناتج عن أسباب مرضية أو غير مرضية، كما يمكن استخدام هذه التقنية كنوع من الزينة كتغيير لون الحاجبين أو لإعطائهما مظهرًا أفضل، ويستمر هذا الرسم أو اللون مدة قد تصل إلى سنة، فما حكم استخدام هذه التقنية؟».

 

وأجاب مفتي الجمهورية الدكتور شوقي علام، عنه بأن الشريعةُ الإسلامية أباحت الزينةَ بضوابطها الشرعية؛ لقول الله تعالى: ﴿قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ﴾ [الأعراف: 32]، وحثَّت المرأةَ على الاهتمام بزينتها واعتبرت هذا حقًّا أصيلًا من حقوقها؛ وذلك مراعاة للفطرة التي فُطِرت عليها من حُب الزينة، فالزينة بالنسبة لها تُعَدُّ من الحاجيات؛ إذ بفواتها تقع المرأة في الحرج والمشقة.

 

وأضاف أنه لا مانع شرعًا من استخدام تقنية «المايكروبليدنج» لرسم الحواجب بمادة طاهرة؛ لأنها من قبيل الرَّسم الظاهري على الطبقة الخارجية للجلد، وهو من الزينة الظاهرة المؤقتة التي تزول بعد مُدَّة، وليس فيها تغييرٌ مذمومٌ لشيءٍ من خلق الله تعالى؛ سواء أكان لمعالجة عيوب أو كنوع من الزينة، بشرط ألا يكون في هذا الاستخدام ضرر، وألا يكون بغرض التدليس، بل قد يكون مستحبًّا في حق الزوجة إذا قصدت بذلك التجمل والتزين لزوجها.

– ماذا عن التاتو غير الثابت؟

ووورد سؤال آخر، نصه: « ما حكم عمل الوشم غير الثابت (التاتو) الذي تستخدمه بعضُ النساء للزينة: كتحديد العين بدل الكحل أو رسم الحواجب، أو عمل بعض الرسومات الظاهرية على الجلد باستخدام الصبغات التي تزول بعد فترة قصيرة من الوقت ولا يأخذ الشكل الدائم؟».

وأجاب مفتي الجمهورية، بأنه لا مانع شرعًا من التزيين بما يعرف حديثًا بالتاتو «Tattoo»؛ لأنه من قبيل النَّقْش والرَّسْم الظاهري على الطبقة الخارجية للجلد ولا يصل إلى الدم ويزول بعد مدة يسيرة، فهو أشْبَهُ بالاختضاب بالحناء المباح شرعًا، وليس فيه علة من علل الوشم المحرَّم.

– ماذا عن الوشم؟

وفيما يخص الوشم أو التاتو الثابت، قال الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى ومدير إدارة الأبحاث الشرعية بدار الإفتاء المصرية، إن التاتو الذي يوضع على الجلد من خلال نغز الأبرة وحشو الجرح بأصباغ طبيعية أو صناعية ويخرج معه الدم حرام وملعون صاحبه ويعرض نفسه إلى غضب الله.

وأضاف أن من يضع الوشم «التاتو» بهذه الطريقة فهو حامل للنجاسة؛ ولذلك الوشوم التي ترسم بهذه الطريقة ممنوعة على المسلم ومحرمة أيضًا.

اقرا ايضا : «الإفتاء» توضح حكم الإلزام بارتداء «الكمامة» وقت كورونا



[ad_2]

المصدر