«فتاوى القوارير»| ما شروط وضع المرأة صورتها على «السوشيال ميديا»؟

[ad_1]

أصبحت مواقع التواصل الاجتماعي، هي المنصات الأكثر تفاعلاً بين الناس، يتبادلون الأفكار ويعبرون عن آرائهم، كما ينشرون صورهم ويكتبون عن كل ما حولهم من خلالها. 

وأرسلت «بوابة أخبار اليوم»، سؤال أحد متابعيها، إلى دار الإفتاء المصرية عبر تطبيق «الموبايل»، للإجابة عنه، ونصه: «ما شروط استخدام المرأة لصورها الشخصية عبر مواقع التواصل الاجتماعي؟».

وأوضحت دار الإفتاء المصرية، أنه يجوز وضع صورة شخصية للمرأة على مواقع التواصل الاجتماعي؛ لكن بشروط:

 1- ألا تشتمل الصورة في ذاتها على أمر محرم كإظهار عورة أو فعل غير لائق أو أمر ما يحظره القانون.

 2- ألا يتسبب نشر الصورة في إثارة فتنة وحصول أذى أو ضرر لصاحبتها ولو بالتعديات اللفظية. 

3- إذا كانت الصورة متعلقة بأشخاص آخرين لا تعلم مدى إذنهم في نشرها من عدمه، فعليها استئذانهم أولا.

 4- إذا كانت الصورة لامرأة وكانت ذات زوج فإن كان لا يأذن لها بنشر صورتها ولو بالحجاب الشرعي فيجب عليها طاعته ولا يجوز لها نشر صورتها حيئنذ. 

وأفادت بأنه إن كان الزوج يجد لزوجته مبررا في نشر صورتها مع مراعاة الضوابط المذكورة فلا حرج عليه في أن يأذن لها بذلك، ولا يعتبر بذلك مذموما بعدم المروءة. 

وانتهت إلى أن الأصل في المرأة أن يكون أمرها على التحفظ والتستر، فالأفضل عدم نشر صورتها الشخصية -ولو بالحجاب الشرعي- ما دام ليس هناك حاجة داعية إلى ذلك.

اقرأ أيضا: مخاوف من «عدوى الليشمانيا» بالسعودية .. والصحة ترد
 



[ad_2]

المصدر