«فريق شوقي» يناقش قضايا المجتمع بالغناء

[ad_1]

بالتوازى مع الحرب الشرسة التي شنها المجتمع على أغاني المهرجانات وابتذال كلمات بعضها وسوء أصوات المؤدين وحثها على نشر ثقافة القتل والمخدرات واستخدام ألفاظ غير لائقة، هناك من يحاول تقديم لون مختلف من الأغانى والألحان الراقية التى تعلو بالوجدان وتغرس قيم الإصرار والعزيمة وتبث روح الأمل منهم، منهم المطرب الشاب أحمد شوقي، والمؤلف والملحن أنطونيوس نبيل اللذان خاضا تجربة تأسيس شركة لإنتاج نوع من الموسيقى مختلف وهادف.

«تسع سنين أحلام شاقة، بغنى للنور وانحاز له فى كل حرب بيدخلها ما فضلش عنى ولا اتبقى غير غنوة دايما بتغازله بأنزفها مش بس بأقولها» مطلع أغنية أحلام شاقة للمطرب الشاب أحمد شوقي، الذى يحاول جاهدًا بالتعاون مع فريقه تقديم فن هادف ومختلف عن كل ما يقدم على الساحة سواء فى طريقة الغناء أو نوع الموسيقى او حتى فى الكلمات والرسائل التى يحاول إيصالها من خلال أغنياته، لكنه يحتاج من يدعمه ويتبنى هذا اللون من الغناء.

المطرب الشاب أحمد شوقى من مواليد المنصورة، خريج معهد خدمة اجتماعية، كانت بذرة مشواره الفنى فى 2013، عندما تعرف على المؤلف والملحن أنطونيوس نبيل، وعلى مدار عامين عكف على حفظ وغناء بعض الأغنيات من تأليف وألحان أنطونيوس، فأحلام شاقة ليست التجربة الأولى لهما ولشركتهما إنما سبقها العديد من التجارب الغنائية على مدار 6 سنوات، منها أغنية جنب الحيط بالتعاون مع المطربة الشابة ريم نسيم، وأغنية ديناميت وكذلك «لا تسألي» والأغنية مهداة إلى أطفال الشوارع، بالإضافة إلى طريق النور وهى بمثابة دستور الغناء بالنسبة إليهم.

«احنا بنعمل محاولة لإضافة دقايق من الغنا الصادق الجميل لتاريخ الغناء فى العالم» وفى عينة الغناء الصادق هو الذى يحمل رسالة ويعبر بصدق عن حالة إنسانية حقيقية، وعن رأيه فى غناء المهرجانات الشعبية فيرى شوقى أن الجمهور هو المتذوق الأول والأخير وهو الذى يسمع جميع الألوان ويقرر ما الذى يناسب ذوقه وأنه فى الفن لا يمكن لأحد أن يمنع الجميع من سماع أى لون أو نوع من الموسيقى لكن يمكن فقط أن يتم تحجيمه والأكثر فاعلية فى ذلك أن يقوم الجمهور فى الأساس بنبذ ما لا يناسب ذوق المجتمع الشرقى والمجتمع المصري.

ويضيف شوقى أنه يرى أن الغناء لابد أن يعبر عن جميع القضايا الذاتية والعامة، وقد قدموا أنواعا مختلفة من الغناء سواء لمناقشة قضايا مثل قضية أطفال الشوارع أو قضايا أخرى مثل الرثاء لأبطال فنيين مثل أغنية بسمة فى الجحيم وهى مرثية لـ فيكتور خارا الذى غنى ضد الظلم والفساد وكذلك رحلات المعاناة والتعب حتى الوصول إلى النجاح، حتى أنهم قدموا اغنية للأطفال بعنوان «بوسة بجد» التى حاولوا من خلالها رسم البسمة على وجوه الأطفال.

«نفسنا حد يدعمنا فى التسويق لنوع مختلف من الغناء واللى بيحمل رسائل مختلفة»، كلمات المطرب الشاب أحمد شوقى والذى يرى أن الفن لا يجب أن ينحصر فى قصص الحب فقط لكن يجب أن يكون معبرًا عن مختلف القضايا والمجتمع الذى ينبع فيه، وأنه ورغم كل الصعاب سيحاول جاهدا أن يصل بشركته وفرقته إلى النور ولابد وأن يأتى يوم يطغى فيه الفن الهادف على الزيف.

اقرأ أيضًا | 

«المفوضين» تُوصي برفض دعوى «حذف المهرجانات» من يوتيوب



[ad_2]

المصدر