فقدان حاسة «الشم».. «كورونا» ليس المتهم الوحيد 

[ad_1]

تعتبر حاسة الشم مؤشرا يمكن الاعتماد عليه لتشخيص حالات الإصابة بفيروس كورونا لذلك أصبح فقدنها يمثل هاجسا لدى الكثيرين، كونها أحد أعراض الإصابة بمرض «كورونا».  
 
ويؤثر فقدان حاسة الشم، بحسب تقرير نشره موقع «WebMD» سلبيا على  التذوق، في أغلب الأحوال،  الإ أن هناك عوامل أخرى من شأنها إضعاف حاسة الشم غير الإصابة بفيروس «كورونا»، نرصدها في التقرير التالي : 
 
1- التقدم في العمر 
 يفقد كبار السن خاصة من هم فوق سن الستين بعض ألياف العصب الشمي في الأنف، كما يصبح لديهم عدد أقل من براعم التذوق، التي تضعف قدرتها على التذوق. 
 
2- المرض أو العدوى 
تؤثر نزلات البرد والتهابات الجيوب الأنفية والحساسية والعطس والاحتقان والإنفلونزا العادية ايضا على حاسة الشم وتؤدي إلى فقدنها، حيث يؤدي تهيج البطانة الداخلية للأنف إلى المعاناة من الانسداد أو السيلان أو الحكة أو الشعور بالغثيان. 

اقرأ أيضًا: لمرضى كورونا.. طريقة سحرية لاستعادة حاسة الشم

3- أورام الأنف 
الإصابة بأورام غير سرطانية في الأنف تعد سببا لفقدان حاسة الشم، حيث يحدث انسداد بالأنف والجيوب الأنفية، أو يمكن أن يكون لديه حاجز منحرف يجعل أحد الممرات الأنفية أصغر من الآخر، ويتم التعامل مع كليهما بواسطة بخاخات الأنف أو الأدوية أو الجراحة. 
 
4- إصابة بالرأس 
 ينقل العصب الشمي معلومات الرائحة من الأنف إلى المخ، ويمكن لصدمة الرأس أو الرقبة أو الدماغ أن تؤدي إلى تلف هذا العصب، وكذلك بطانة الأنف أو الممرات الأنفية أو الأجزاء بالدماغ التي تعالج الرائحة، في بعض الحالات، تعود الحواس من تلقاء نفسها، خاصة إذا كانت نتيجة لإصابة بسيطة، وربما تتحسن بشكل جزئي ويكون المريض قادرًا فقط على تذوق أو شم النكهات والروائح القوية. 
 
5- حالات طبية متنوعة 
 لم يتوصل الأطباء إلى السبب الرئيسي لفقدان حاسة الشم كعلامة تحذير مبكرة على الإصابة بالخرف ومرض الزهايمر ومرض باركنسون. 
 
كما يمكن أن تتسبب حالات طبية أخرى في تلف الأعصاب ذات الصلة بمركز معالجة الروائح في المخ، ومنها مرض السكري وشلل بيل ومرض هنتنغتون ومتلازمة كلاينفيلتر والتصلب المتعدد ومرض باغيت الذي يصيب العظام ومتلازمة شوغرن. 
 
6- السرطان وعلاجاته 
 يمكن لأنواع معينة من السرطان والعلاج تغيير الرسائل بين أنف وفم ودماغ المريض، وتحدث تلك الأعراض في حالات أورام الرأس أو الرقبة والعلاج الإشعاعي لتلك المناطق. 
 
7- عقاقير وأدوية 
 بعض الأدوية الموصوفة أو التي تباع دون الحاجة إلى روشتة طبيب تتسبب في تغيير حاستي الشم والتذوق، خاصة المضادات الحيوية وأدوية ضغط الدم.  
 
8- نقص فيتامين 
 ربما يكون فقدان حاسة التذوق والشم هو إحدى الوسائل لكي يدرك الإنسان أنه يعاني من نقص في الفيتامينات، ويمكن أن تتسبب بعض الحالات والأدوية في انخفاض الفيتامينات المرتبطة بالرائحة والتذوق، مثل A وB6 وB12 والزنك. 
 
9- التدخين والكيماويات 
يمكن أن يتسبب تدخين التبغ في إصابة أو قتل الخلايا التي تساعد مخ الإنسان على تصنيف الروائح والتذوق، كما يمكن أن يتسبب التدخين في زيادة إفراز جسم الإنسان للمخاط وتقليل عدد براعم التذوق. 



[ad_2]

المصدر