فنان مصري يكرم ماردونا بتمثال «يد الله» بعد ساعات من وفاته

[ad_1]

أصاب خبر وفاة الأسطورة دييجو أرماندو ماردونا عشاق الساحرة المستديرة  عن عمر يناهز 60 عاما، بعد إصابته بسكتة قلبية، عشاق الساحرة المستديرة حول العالم.

 

وبعد ساعات من إعلان وفاته قدم  الفنان التشكيلي المصري ونحات الصلصال “محمود رضوان” عملا فنيا لتكريم وتخليد الأسطورة الأرجنيتينة من خلال تمثال له يعبر عن حالته كرته الشهيرة بكأس العالم وإحرازه هدف بيده أو ما عرف فيما بعد بكرة “يد الله”.

 

وتدهورت الحالة الصحي لـ”دييجو مارادونا” خلال الأسابيع الأخيرة، وأقام في  المستشفى بالأرجنتين قبل نحو 3 أسابيع، إلا أنه تعافى قليلا وظهر أمام عدسات الصحفيين للحظات، ولكن سرعان ما تناولت الصحف الرياضية العالمية، الأنباء دخول مارادونا في نوبة من عدم الاستقرار.
 

ولد مارادونا في لانوس، بجنوب بوينس آيرس30 في أكتوبر 1960 لعائلة فقيرة، وكان أكبر ابن بعد ثلاثة بنات، ولديه أخوان هما هيوجو وإدواردو، وكلاهما كانا لاعبي كرة قدم محترفين أيضاً.

 

اكتشفت موهبة مارادونا الكروية في سن العاشرة، عندما كان يلعب مع نادي إستريلا روجا، ولعب في المرحلة قبل الاحترافية مع نادي أرجنتينوس جونيورز بين سنتي 1974 و1977، ثم احترف في نفس النادي حتى سنة 1981، وانتقل بعد ذلك إلى نادي بوكا جونيورز مواصلاً موسم سنة 1981، بالإضافة إلى تحقيقه أول لقب مع الفريق في الموسم التالي سنة 1982.

 

شارك مارادونا في أربع بطولات لكأس العالم، بما في ذلك بطولة المكسيك عام 1986، حيث قاد الأرجنتين بالفوز على ألمانيا الغربية في المباراة النهائية، وفاز بجائزة الكرة الذهبية بوصفه أفضل لاعب في البطولة. في نفس البطولة في جولة الربع النهائي، سجل هدفين في المباراة التي جمعتهم مع منتخب إنجلترا بنتيجة 2–1 وهما الهدفان اللذان دخلا تاريخ كرة القدم، لسببين مختلفين، الأول كان عن طريق لمسه بيده المعروفة باسم “يد الله”، في حين أن الهدف الثاني سجّل من مسافة 66 ياردة راوغ بها لاعبي منتخب إنجلترا الستة، حيث اختير ذلك الهدف هدف القرن العشرين.

يعتبر مارادونا واحدًا من الشخصيات الرياضية المثيرة للجدل، حيث تم توقيفه من كرة القدم لمدة 15 شهرا في عام 1991 بعد ثبوت تعاطيه مخدر الكوكايين، في إيطاليا، وتم إرساله إلى بلاده من كأس العالم 1994 في الولايات المتحدة بعد ثبوت تعاطيه مادة الايفيدرين. بعد تقاعده من اللعب في عمر الـ 37 في عام 1997، اكتسب وزنا زائدا، وعانى من اعتلال صحته والآثار المترتبة على تعاطي الكوكايين. 

 

في عام 2005، ساعدت عملية تدبيس المعدة في سيطرة “مارادونا”على زيادة وزنه، وتغلب بعدها على إدمانه للكوكايين، ورغم قلة خبرته الإدارية أصبح مدربا للمنتخب الأرجنتيني في نوفمبر 2008.

 



[ad_2]

المصدر