فيديو| حكايات نهاد يؤكد: للمأذون دورا هاما في الحد من زواج القاصرات

[ad_1]

تناولت الحلقة الرابعة من برنامج حكايات نهاد الذي تقدمه نهاد أبو القمصان المحامية ورئيسة المركز المصري لحقوق المرأة دور المأذون في مواجهة زواج الطفلات في حلقة بعنوان” المأذون وبنتي”.

بدأت الحلقة بقصة حقيقية عن أب قام بتزويج ابنته قبل أن تتم السن القانوني للزواج 18 سنة، وقام المأذون بكتابة عقد الزواج منوها أنه سيتم توثيقه عندما تكمل الفتاة السن القانوني للزواج، وفي تلك المرحلة أصبحت الفتاة حامل وحدثت مشكلات بينها وبين زوجها وتريد الطلاق، ولكن الزوج رفض الطلاق وتوثيق الزواج ونسب الطفل له إلا بعد أن تتنازل الفتاة عن كافة مستحقاتها المالية.

وأشارت نهاد أبو القمصان أن زواج الأطفال يترتب عليه عدة مشكلات قانونية نتيجة أن الزواج خارج القانون بعقد عرفي غير موثق ومن ثم تضيع كافة حقوق الزوجة وفي حال الخلاف تواجه الأطفال صعوبات كبيرة في إثبات النسب، هذا فضلا على المشاكل الصحية والاجتماعية وحرمان البنات من فرص التعليم والعمل والوصول إلى الفرص المناسبة لهن.

كما أكدت لجمهور المشاهدين ضرورة ألا يتم الزواج تحت سن 18 عام للفتاة لأي سبب، مؤكدة أن سن تحديد الزواج الرسمي 18 عاما ليست من قبيل العبث بل من أجل الفتاة في المقام الأول من أجل أن تكون قادرة جسديا وعقليا وعاطفيا على الزواج ومسؤولية رعاية الأطفال، ولابد أن يكون هذا الحد الأدنى والأفضل هو تمكين الفتيات من إنهاء دراستهن والوصول إلى فرص عمل تحميهن من التهميش وما قد يترتب عليه من عنف.

وصرحت أبو القمصان أن للمأذون دور هام في مواجهة زواج الطفلات لأنه موضع ثقة من الجميع. فلو رفض تزويج الفتيات قبل السن القانوني للزواج سوف يستجيب له الجميع.

وعرضت الحلقة لانفوجراف عن شروط تعيين المأذونين وفق القانون.

ونصحت نهاد بضرورة أن يحصل المأذونين على دورات تدريبية خاصة بزواج الأطفال وآثاره الصحية والقانونية، حتى يكونوا على معرفة ودراية بكل ما قد يتسببون فيه لو قاموا بتزويج الفتيات قبل السن القانوني.

 



[ad_2]

المصدر